جهينة نيوز:
نتيجة المتابعة الحثيثة والبحث عن مرتكبي الجرائم وبخاصة جرائم القتل، اشتبه فرع الأمن الجنائي في حمص بالمدعو (محمد صالح .ح ) بجريمة قتل المغدور(حمدو. أ) وسلبه دراجته النارية، وبعد إلقاء القبض عليه والتحقيق معه اعترف بإقدامه على قتل ابنته الطفلة (صفاء) تولد عام ٢٠١٣م بعد قيامه بتعذيبها وضربها وحلاقة شعرها وحجز حريتها بالاشتراك مع زوجته الثانية المتوارية عن الأنظار، حيث فارقت الطفلة الحياة وبعدها قاما بالتنكيل بجثة الطفلة وتقطيعها ودفنها في حديقة منزلهما في ريف حمص الشمالي وادّعيا أن سبب قتلها هو لكي لا تجلب العار لوالدها.
وأضافت وزارة الداخلية في منشور على حسابها الرسمي على الـ"فيسبوك": وبدلالة المقبوض عليه تم العثور على مكان دفن جثة الطفلة، وانتشال الرأس فقط، وبالتحقيق معهم لبيان بقية أجزاء الجثة تبيّن أن ابنته الثانية المدعوة (ولاء ) تولد عام ٢٠٠٥، قامت بانتشال بقية أعضاء الجثة وإخفائها في مكان آخر بعد كشف الجريمة من قبل فرع الأمن الجنائي، وبالتحقيق معها اعترفت بذلك وقامت بالدلالة على مكان بقية أعضاء الجثة وتم العثور عليها وإرسالها إلى المشفى المختص لإجراء اللازم كما أكدت التحقيقات اشتراك شقيق والد الطفلة المغدورة بعملية الدفن وتبين أنه متواري عن الأنظار.
وتمّ اتخاذ الإجراء اللازم بحق المذكورين، وسيتم تقديم المقبوض عليهم إلى القضاء المختص ومواصلة البحث عن المتوارين لينالوا جزاءهم العادل.