"الأخبار": ما هي التطورات في تحقيق انفجار بيروت ؟

السبت, 29 آب 2020 الساعة 13:25 | اخبار الصحف, الصحف العربية

جهينة نيوز:

رجّح المحققون الفرنسيون ومحققو الـ FBI الأميركيون أنّ تفجير مرفأ بيروت لم يتسبب فيه هجوم إرهابي أو تفجير داخلي، بل هو ناجمٌ عن حصول حريق في العنبر الرقم ١٢ تسبب في الانفجار. غير أنّ التحقيقات لم تحسم بعد إذا ما كان الحريق حصل نتيجة خطأ أو احتكاك كهربائي أو أنّه مفتعل.

وبحسب صحيفة "الأخبار" فقد قدّر الأميركيون حجم نيترات الأمونيوم التي انفجرت بـ ٢٣٠ طنّاً فقط، بينما تحدّث محققو فرع المعلومات عن انفجار قرابة ٢٠٠٠ طن من نيترات الأمونيوم، غير أنّ الفرنسيين لم يُحددوا في تقريرهم حجم المواد التي تسببت في الانفجار، وكشفت المصادر الأمنية عن أنّ الخبراء الفرنسيين أبلغوا الجانب اللبناني أنّ تقريرهم النهائي يحتاج إلى شهرين بعد.

وتبين الصحيفة أنه بالنسبة إلى جديد التحقيقات، فقد استمع المحقق العدلي القاضي فادي صوّان إلى إفادة ١٦ موقوفاً وأصدر مذكرات توقيف وجاهية بحقّهم، بينما بقي ثلاثة موقوفين لم يُصدر مذكرات توقيف وجاهية بحقهم بانتظار انتهاء محققي الشرطة العسكرية من استجوابهم. هؤلاء هم الحدّادون الثلاثة الذين كانوا يقومون بأعمال التلحيم في العنبر الرقم ١٢. وبحسب المصادر الأمنية، فإنّه يجري التوسع في التحقيق مع الحدادين الثلاثة، كاشفة عن اشتباه المحققين في وجود علاقة ما تربط أحد الحدّادين الثلاثة بتنظيم متشدد أو ربما وجود ميول متشددة لديه. وكشفت المصادر أنّ التدقيق في هاتف الحدّاد المشتبه فيه بيّن أنّه كان قد أجرى بحثاً في وقت سابق عن المرفأ وعن رئيس مصلحة استثمار المرفأ.. كما ذكرت المصادر أنّ هاتفه كشف عن وجود اهتمام بالجماعات المتشددة.. وإذ نفت المصادر ظهور أي ارتباط للمشتبه فيه، لكنّها توقفت عند كون الحدّاد المذكور قد تعلّم الحدادة عبر موقع «يوتيوب»، وأنّ ورشة المرفأ كانت الورشة الأولى التي يُشارك فيها في العمل، علماً بأنّ الاستماع إلى إفادة الحداد المذكور بيّن أنّه بدأ العمل بالحدادة لدى متعهّد الورشة من تاريخ ٢٨ تموز ٢٠٢٠ فقط، أي قبل يومين من تاريخ بدء العمل في المرفأ، غير أنّ كل ما تقدّم يبقى في دائرة الشبهة بانتظار دليل قاطع يثبت وجود نية جرمية.

وتضيف الصحيفة: أما بالنسبة إلى التحقيقات المرتقبة خارج الحدود في تركيا وقبرص، فقد علمنا أنّ محققي فرع المعلومات استمعوا إلى إفادة محمد ح. في تركيا، بصفته السمسار الذي استعانت به شركة spectrum لاستقدام السفينة روسوس، وأشارت المصادر الأمنية إلى أنّ فريق المحققين سيعود اليوم من تركيا. في المقابل، فإن الطلب الذي تقدم به الجانب اللبناني إلى السلطات القبرصية بالطرق الديبلوماسية لطلب الاستماع إلى مالك السفينة كشاهد، لم يسلك طريقه نحو نهاية إيجابية، إذ علمت «الأخبار» أنّ السلطات القبرصية لم تُجِب بعد على المراسلة. واستغربت مصادر معنية بالتحقيق مماطلة الدولة القبرصية، رغم أنها أبدت سابقاً استعدادها للتعاون.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    29/8/2020
    17:24
    لو كان التحقيق عـــــادلا ،، سنكتشف
    سنكتشف ان فرنســـا كانت وراء مقتل الحريري - وانفجـــــار بيروت / وان عياش عميل فرنسي / والدور الفرنسي في المنطقه اخطر من الاسرائيلي / والصراع كان في لبنان - بين فرنسا - وامــريكا - وان اللبنانيين طراطــير - وسمحوا لرئيس فرنسا ان يــزور لبنان مرتين بشهر - ليخطط لهم مستقبلهم - ويشكل لهـــم وزاراتهم .والمخفي اعظـــم / ولبـنان سيقي في مشاكله اذا بـقي اولاد بناديـــق الانتداب يلعبون بلبنان على طريقه المفايات الفاسده - واذا / ابو العجــايز -ماكرون - خايف على حلفتائه ياخدهم معـه - فكلهم يجيــدون الفرنسيه / والحقيقه ان تحتل اسرائيل لبنان افضل من يخضع لفرنسا - علي الاقل هناك مبرراات لللمقاومه - والمشكله ان العرب تنبهوا للمشروع الصهيوني - ولم ينتبهـــوا للمشاريع الاخرى قي ( المنطئــــــه)

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا