الرئيس الايراني: لا يمكن للولايات المتحدة أن تفرض علينا لا الحرب ولا المفاوضات

الثلاثاء, 22 أيلول 2020 الساعة 23:58 | سياسة, عالمي

الرئيس الايراني: لا يمكن للولايات المتحدة أن تفرض علينا لا الحرب ولا المفاوضات

جهينة نيوز:

أعلن الرئيس الإيراني حسن روحاني أنه لا يمكن لواشنطن، أن تفرض على إيران "لا الحرب ولا المفاوضات"، مشددا على أن العقوبات الأمريكية ضد طهران "انتهاك صارخ لميثاق الأمم المتحدة".

وقال الرئيس الإيراني امام الدورة الخامسة والسبعين للجمعية العامة للأمم المتحدة ان اليوم هو الوقت المناسب لقول لا للغطرسة والبلطجة. مؤكدا أن عهد الهيمنة والتسلط قد ولى وان الشعوب وابنائنا يستحقون عالماً أفضل وأكثر أماناً وأكثر التزامًا بالقانون.

وأضاف: "لسنا ورقة مساومة في الانتخابات الأمريكية وحان الوقت لنقول لا للتنمر والغطرسة"، مؤكدا أن "حقبة الهيمنة قد انتهت".

وفي إشارة أخرى إلى الولايات المتحدة، قال روحاني إن "من يتفاخر بمحاربة الإرهاب هو ذاته من صنعه وفرض علينا العقوبات".

وأشار في كلمته إلى أن إيران "وقفت إلى جانب الشعب السوري ضد الجماعات التكفيرية" وقدمت مبادرة للسلام في سوريا وشكلت مسار أستانا للتسوية السورية مع روسيا وتركيا.

وفي إشارة إلى انتشار كورونا في العالم ، قال روحاني: "العالم ، غفل عن نعمتي الصحة والأمن العظيمتين وواجه فجأة تفشي كوفيد 19 وعلى الرغم من صغر حجم فيروس كورونا فانه تحدى الحوكمة العالمية والحوكمة الداخلية لدرجة أنه تسبب في ان ينعقد أهم تجمع عالمي بشكل افتراضي.

وقال ان كورونا تحول اليوم وبسبب نمو العلم والتكنولوجيا والإعلام الى الما مشتركا للإنسانية و أظهر هذا الألم المشترك أنه على الرغم من كل التطورات ، لا يزال العلم البشري لا شيء امام جهله .

وأضاف الرئيس: "هذا الفيروس يدعونا جميعًا إلى أن نكون أكثر تواضعًا أمام الله وحقيقة الخلق ، وأن نكون أكثر تواضعًا أمام المجتمع البشري للتقوى المدنية بما في ذلك مراعاة الأخلاق الفردية والاجتماعية وتجنب تدمير الطبيعة والبيئة والتدخل غير المبرر في الخلق".

وتابع: "إن هذه الآفة المنتشرة والتي تجاوزت الحدود المصطنعة للقدرة تذكرنا جميعًا أعضاء المجتمع البشري مرة أخرى بأن مواجهة القضايا العالمية المشتركة لا يمكن تحقيقها إلا من خلال المشاركة العالمية".

وقال "نحن جميعا نمر بوقت عصيب في العالم". ولكن بدلاً من التمتع بالتعاون العالمي ، يواجه بلدي أقسى الحظر في التاريخ في انتهاك واضح وأساسي لميثاق الأمم المتحدة والاتفاقيات الدولية وقرار مجلس الأمن رقم 2231.

وقال روحاني: "كانت صورة الشرطة الأمريكية وهي تتعامل مع مواطن محتج التي تناقلها العالم كان مألوفا ومتكررة بالنسبة لنا". نحن نعلم ان هذا القدم الذي وضع على عنق هذا المواطن يجسد قدم الاستكبار على رقاب الشعوب المستقلة.

** الشعب الإيراني دفع ثمن الحرية على مدى عقود

وقال روحاني: "الشعب الإيراني البطل دفع لعقود ثمن الحرية والتحرر من الهيمنة والاستبداد ، ولكنه بصموده استمر بالنمو والتطور وممارسة دوره التاريخي والحضاري كمحور للسلام والاستقرار ومحاربة الاحتلال والتطرف". وبقيت تحمل لواء الحوار والتسامح الراسخ.

وتابع: "وقفنا مع الشعب الأفغاني ضد المحتلين السوفيتيين السابقين وأمراء الحرب والمتطرفين الداخليين و إرهابيي القاعدة والمحتلين الأمريكيين ، ولعبنا دورًا محوريًا في جميع عمليات السلام والمصالحة ، سواء في مؤتمر بون 2001 أو في الجهود الإقليمية".

وقال الرئيس روحاني : "لقد طالبنا في مواجهة تكالب القوى العالمية والاقليمية لشن حرب الناقلات في الخليج الفارسي دعما لصدام في النصف الثاني من الثمانينيات ، طالبنا بأمن مشترك في الخليج الفارسي ، واقترحنا في عام 2013 بإيجاد عالم خال من التطرف والعنف (WAVE) والذي حظي باجماع آراء أعضاء الجمعية العامة كما اقترحنا في عام 2018 ، ميثاق عدم الاعتداء ، وفي عام 2019 ، قدمنا خطة هرمز للسلام (HOPE) لتعزيز السلام والاستقرار في الخليج الفارسي .

وأضاف روحاني: "كنا أول دولة في المنطقة تقف إلى جانب شعب وحكومة الكويت في مواجهة احتلال صدام للكويت ، وأفشلنا امنية صدام في الهيمنة على كل حلفائه العرب"


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا