جهينة نيوز:
حذرت الدول المشاركة في مؤتمر "برلين 2" الأممي في العاصمة الألمانية برلين، من استمرار إرسال النظام التركي للمسلحين والمرتزقة إلى ليبيا، مطالبين بوقف إطلاق النار، والالتزام بحظر توريد السلاح المفروض على ليبيا.
وقال الأمين العام للأمم المتحدة "أنطونيو غوتيريش" في كلمته خلال المؤتمر: (لا بد من تنفيذ توصيات مؤتمر برلين مع الالتزام الكامل بحظر السلاح المفروض على ليبيا)، مُشدداً على ضرورة وقف الدول الخارجية نقل الأسلحة إلى ليبيا وغيرها من أشكال الدعم العسكري، وداعياً جميع الأطراف إلى وقف دائم لإطلاق النار والمشاركة في الحوار السياسي.
كما دعا وزير الخارجية المصري "سامح شكري"، الأطراف الليبية لتنفيذ توصيات مؤتمر برلين جميعها دون استثناء، مُشدداً على ضرورة الالتزام بوقف إطلاق النار وحظر استيراد السلاح وتفكيك المليشيات ونزع سلاحها ومكافحة التنظيمات الإرهابية، ومُطالباً بالوقف الفوري لنقل الإرهابيين من سوريا إلى ليبيا وخروج كافة القوات الأجنبية من أراضيها.
من جهته قال وزير الخارجية الألماني "هايكو ماس"، إن هنالك مؤشرات لدى طرفي النزاع الليبي للانتقال من المنطق العسكري إلى السياسي، بدوره أكد وزير الخارجية البريطاني "دومينيك راب" مساندة بلاده للأمم المتحدة وألمانيا في الالتزام بمساعدة ليبيا من أجل تحقيق السلام.
ويأتي هذا المؤتمر على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث تشارك فيه الدول التي شاركت في مؤتمر برلين ودول جوار ليبيا الست، إضافة إلى دول لجنة المتابعة مثل سويسرا وهولندا.