كل ما علينا تغيير اليافطة .. سفارة صهيونية سرية في البحرين تمارس مهامها منذ أكثر من عقد

الأربعاء, 21 تشرين الأول 2020 الساعة 23:35 | سياسة, عربي

كل ما علينا تغيير اليافطة .. سفارة صهيونية سرية في البحرين تمارس مهامها منذ أكثر من عقد

جهينة نيوز:

كشف الكاتب الصهيوني، باراك رافيد، في مقالة له نشرت على موقع أكسيوس، يوم الأربعاء، عن وجود سفارة سرية لكيان الإحتلال الاسرائيلي في المنامة، تمارس مهامها الدبلوماسية منذ أكثر من عقد.

وأوضح الكاتب أن الكيان الصهيوني ينشط دبلوماسيا من خلال شركة واجهة مدرجة كشركة استشارات تجارية، لافتا إلى أن الأمر ظل طي الكتمان لمدة 11 عاما بموجب أوامر حظر من الحكومة الصهيونية، مبينا أن تقريرا قصيرا اظهر ذلك في أخبار القناة 11 الصهيونية الأسبوع الماضي.

وبدأت القصة بمفاوضات حول مهمة دبلوماسية سرية محتملة في 2007-2008 من خلال سلسلة من الاجتماعات السرية بين وزيرة الخارجية الصهيونية آنذاك، تسيبي ليفني، ونظيرها البحريني خالد الخليفة.

وتم في 13 تموز/يوليو 2009 ، تسجيل شركة تسمى "مركز التنمية الدولية" في البحرين. كانت واجهة توفر غطاء للدبلوماسية الصهيونية.

وفقا للسجلات العامة في البحرين، قدمت الشركة خدمات التسويق والترويج التجاري والاستثمار. لكن الشركة غيرت اسمها في عام 2013، ولم يكشف عن الاسم الحالي لأسباب أمنية.

وبحسب موقع الشركة على الإنترنت، فإنها تقدم خدمات استشارية للشركات الغربية المهتمة بالاستثمارات غير النفطية في الخليج ، خاصة في مجالات التكنولوجيا الطبية والطاقة المتجددة والأمن الغذائي وتكنولوجيا المعلومات.

ويزعم الموقع أن شبكة اتصالات الشركة القوية في البحرين وفي المنطقة تساعدها في إبرام الصفقات. وكانت الشركة في الواقع توظف نوعا محددا جدا من الموظفين: دبلوماسيون صهاينة يحملون جنسية مزدوجة.

وأحد المساهمين المدرجين في السجلات العامة هو بريت جوناثان ميلر – مواطن من جنوب إفريقيا تم تعيينه في عام 2013 قنصلا عاما للكيان الصهيوني في مومباي.

والمساهم الثاني، إيدو مويد، مواطن بلجيكي يعمل اليوم كمنسق إلكتروني بوزارة الخارجية الصهيونية. وكان على رأس مجلس إدارة الشركة إيلان فلوس، وهو بريطاني الجنسية والآن نائب المدير العام لشؤون الاقتصاد بوزارة الخارجية الصهيونية. وفي عام 2018، عينت الشركة رئيسا تنفيذيا جديدا – مواطن أميركي لا يمكن الكشف عن اسمه. تم استبداله مؤخرا بدبلوماسي صهيوني آخر يحمل جنسية مزدوجة.

ولم تكن سوى مجموعة صغيرة من كبار المسؤولين في البحرين على علم بالمهمة السرية. وأشار الكاتب إلى ان مسؤولين صهاينة أخبروه أن المهمة السرية قامت بالفعل بالترويج لمئات الصفقات التجارية التي أبرمتها الشركات الصهيونية في البحرين. كما عملت كقناة اتصالات سرية لحكومة الكيان.

ويوم الأحد الماضي وبعد دقائق من التوقيع على بيان مشترك بشأن إقامة علاقات دبلوماسية في المنامة، سلم مسؤول صهيوني وزير خارجية البحرين مذكرة بطلب فتح سفارة حقيقية في المنامة.

ويقول مسؤولون صهاينة إن البنية التحتية موجودة بالفعل إلى حد كبير بفضل المهمة السرية.

وقال أحدهم لموقع أكسيوس: كل ما علينا فعله هو تغيير اليافطة على الباب.

المصدر: وكالات


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا