مقتل مالا يقل عن 15 مسلحاً بقصف أمريكي استهدف اجتماعاً لقادة المجموعات الإرهابية قرب إدلب

الجمعة, 23 تشرين الأول 2020 الساعة 11:22 | سياسة, محلي

مقتل مالا يقل عن 15 مسلحاً بقصف أمريكي استهدف اجتماعاً لقادة المجموعات الإرهابية قرب إدلب

جهينة نيوز:

أعلن الجيش الأميركي، انه “شن غارة جوية ضد قياديين بتنظيم “القاعدة” في شمال غرب سوريا، في ضربة أسفرت عن مقتل مالا يقل عن 15 مسلحاً من قادة الميليشيات الإرهابية

وقالت القيادة المركزية الأميركية: “سنتكوم” في بيان إن “القوات الأميركية شنت ضربة استهدفت مجموعة من كبار مسؤولي تنظيم القاعدة في سوريا كانوا مجتمعين بالقرب من إدلب”، مشددة على أن “القضاء على هؤلاء القياديين في تنظيم القاعدة في سوريا سيقلل من قدرة التنظيم الإرهابي على تخطيط وتنفيذ هجمات تهدد المواطنين الأمريكيين وشركاءنا والمدنيين الأبرياء”.

وبحسب "المرصد المعارض"، فقد قُتل نتيجة الغارة ما لا يقل عن 15 شخصاً، بينهم مدني على الأقل، وأمني سابق في تنظيم "داعش" انضم لصفوف "هيئة تحرير الشام" لاحقاً، إضافة إلى آخرين هم قادة في "هيئة تحرير الشام"، كما أصيب آخرون في الغارة التي استهدفت مأدبة عشاء، في قرية جكارة بريف سلقين قرب الحدود السورية-التركية.

وأشارت مصادر محلية "إن الطائرات استهدفت مزرعة خلال اجتماع لقادة ميليشيا "حراس الدين" المنشقة عن "هيئة تحرير الشام" الإرهابية، ما تسبب بمقتل مسلحين على الأقل وجرح آخرين في حصيلة أولية، مشيرة إلى أن المسلحين هما حمود سحارة الذي شغل سابقاً منصب أمير قطاع حلب، وأبو طلحة الحديدي القائد السابق لما يعرف بقطاع البادية.

وأوضحت المصادر أن هذين المسلحين أسّسا بعد انشقاقهما عن "تحرير الشام" قبل أشهر، ما تُعرف بـ"كتائب الفتح"، والتي هي من ضمن التشكيلات العسكرية لغرفة عمليات "فاثبتوا" التي تضم فصيل "حراس الدين" وفصائل أخرى.

وذكرت المصادر أن عدداً من المسلحين المصابين وصل إلى مشفى سلقين المركزي، بينهم اثنان فارقا الحياة، بالتزامن مع وجود مسلحين مصابين بحالة خطرة جراء إصابتهم بشظايا.

وكان ناشطون تحدثوا أنّ الاستهداف طاول شخصية قيادية في "حراس الدين"، إضافة لعدد من الأمنيين في "هيئة تحرير الشام"، فيما أشار آخرون إلى مقتل سامر السعاد وأخيه المنتسبين للهيئة، إلا أن وكالة "إباء" التابعة للهيئة ذكرت أنّ "غارة جوية لطيران مسيّر تابع للتحالف الدولي تستهدف خيمة تابعة لأحد الوجهاء في بلدة جكارة بريف إدلب الغربي، ما تسبب في سقوط شهداء وعدد من الجرحى"، من دون أن تكشف أسماء القتلى وتبعيتهم.

فيما أكد بعض النشطاء على تويتر أنّ القيادي الإرهابي في "حراس الدين" أسامة المهاجر قُتل إلى جانب خمسة آخرين كانوا بصدد الخروج من سورية. كما أشاروا إلى مقتل حمود السحارى وأبو طلحة الحديدي القياديين في "كتائب الفتح" الإرهابية، وحمود هو مؤسس "جبهة النصرة" الإرهابية في حلب، مشيرين إلى أن عدد القتلى في الضربة تجاوز الـ25 قتيلاً كلهم ضد "هيئة تحرير الشام" الإرهابية من قيادات "حراس الدين" والمستقلين مع أبناء العشائر المدعوين للوليمة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا