جيش طوران مجرد ستارة للعبة كبيرة في القوقاز و أردوغان ورقة

الإثنين, 16 تشرين الثاني 2020 الساعة 01:27 | سياسة, عالمي

جيش طوران مجرد ستارة للعبة كبيرة في القوقاز و أردوغان ورقة

جهينة نيوز:

تحت العنوان " جيش طوران مجرد ستارة للعبة كبيرة في القوقاز " كتب رسلان تيميربولاتوف، في "أوراسيا ديلي"، حول التحدي الذي يطرحه المشروع الأردوغاني- البريطاني، أمام روسيا.

وجاء في المقال: فيما يتعلق بتفاقم الوضع في ناغورني قره باغ، يمكن للمرء أن يسمع، في كثير من الأحيان في بيئة الخبراء، عن النوايا التركية لإعادة إحياء الإمبراطورية العثمانية. يتحدث رجب أردوغان بنفسه علنا عن القومية التركية وإنشاء ما يسمى بجيش طوران. نسمع الكثير من التصريحات الصاخبة من الزعيم التركي حول مطالب في المنطقة التي تمتد من الشرق الأوسط إلى آسيا الوسطى، ومن شبه جزيرة القرم الروسية إلى جمهوريات منطقة الفولغا.

في نهاية أكتوبر، كان من المقرر عقد مؤتمر قمة لمجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية في العاصمة الأذربيجانية، حيث كان من المفترض أن يعلن عن إنشاء "جيش طوران العظيم"، وعلى ما يبدو، كان من المقرر أن تحل مشكلة ناغورني قره باغ بسرعة خاطفة استعدادا لهذا الحدث بالتحديد، ما يخدم فاعلية التعاون مع الجانب التركي. ولكن الحرب الخاطفة فشلت، على الرغم من التفوق الهائل للقوات، ناهيكم بالتفوق المطلق في المعدات العسكرية والعديد من الجوانب الأخرى، بما في ذلك الاستطلاع عبر الأقمار الصناعية الذي قدمته تركيا.

خطط أردوغان الضخمة هذه، بالكاد يمكن تسميتها بالسيادية. فتركيا، منذ زمن بعيد، وقبلها الإمبراطورية العثمانية، كانت تسمى "كلب" بريطانيا العظمى المرسون.

ولم يأت صدفة نشاط السفير البريطاني السابق في تركيا، الصديق العظيم للسلطان أردوغان والمعجب بالتوسع التركي في منطقة القوقاز، ريتشارد مور، رئيس جهاز المخابرات البريطانيMI-6، الكاره للروس.

من الواضح أن بريطانيا تقف وراء كل هذه المشاريع الشاملة و"اللعبة الكبيرة"، وأردوغان مجرد ورقة مساومة في هذا الحفلة الجيوسياسية المستمرة منذ ما يزيد عن مائتي عام.

روسيا، بالنسبة لأنقرة وأسيادها في شمال الأطلسي اليوم، العقبة الرئيسية أمام تنفيذ خططها الطموحة في القوقاز وآسيا الوسطى. لكن هذا لا يعني أن أردوغان يستعد لحرب ستنشب يوم غد. فلا يزال الأتراك متمسكين بـ "استراتيجية الإجراءات غير المباشرة": لقد أقاموا رأس جسر في القوقاز، وأصبحوا أكثر نشاطا في آسيا الوسطى، في محاولة لإزاحة روسيا تدريجياً من هناك.

يتطلب التحدي الجيوسياسي الجديد، الذي يطرحه الزعيم التركي، من روسيا تطوير تدابير وقائية مناسبة. لقد أزف الزمن الذي لم يعد أمام روسيا مكان تتراجع إليه فيه، وحان الوقت لاستعادة العدالة التاريخية.

وعلينا وحدنا يعتمد ما إذا كانت روسيا ستعود إلى حدود الإمبراطورية الروسية، أم تحل مكانها طوران الجديدة.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 محمود
    16/11/2020
    02:14
    السياسة
    ١- تقرءا السياسة العالمية مما تعرفه من التاريخ وما تجده بالجغرافيا ثم تزيد ما تعرفه عن العقاءد والاقتصاد عندها يصبح لديك تصور ما او فهم ما قد يصيب او يخطيء. تصيب او تخطيء بمعنى ااخر لا علوم سياسية بالمعنى الحرفي للعلم. اولا ليس هناك سياسة عالمية بل سياسات واما التاريخ كما عرفناه فهو لكل سياسة مؤرخ، اي كما يهوى المؤرخ. اما الجغرافيا فتكاد تكون الحقيقة الواضحة التي لا لبس فيها وقدتكلم الفرنسي بوي عما سماه الحيز الجغرافي، ثم تبرز اهمية العقيدة المتبعة دينية كانت ام اجتماعية، ومدى التزام السياسيون بها، بقي الاقتصاد الذي لا يعتبر علما بالمعنى الحرفي كالرياضيات مثلا...لذا لا شيء يمكنه ان ينبيء بمستقبل الاقتصاد. لذا لا علم سياسي ولا سياسة عالمية بالمعنى الحرفي الدقيق
  2. 2 محمود
    18/11/2020
    05:14
    امبراطوريتان باءدتان
    ٢- يتحدث الكاتب عن الامبراطوريتن الباءدتين الروسية والعثمانية ولا شك بانه يعتبر نفسه من جماعة او انصار الامبراطورية الروسية هنا تبرز خصاءص الموضوع كما اسلفت اولا التاريخية والتي هي مجرد وهم تصبح حقيقة لدى معتنقها فهو يقول باحقية الامبرتطورية الروسية في المنطقة وهذا مجرد وهم فالروس قوة توسعية سيطرت على ال اسيا الوسطى والقوقاز وتعتبر مجرد غاز حكم ومازال شعوب المنطقة بلا وجه حق.. ثم يذكرنا بان الخلافة العثمانية كانت ولازالت كلب بريطانيا المرسون والخطءا بالترجمة فالرسن للحمار والطوق للكلب، فاهتمام الانكليز بالخلافة الطورانية المشؤومة مجرد حكم جغرافي كحاجز بين ممتلكات الانكليزفي الهند وغيرها وبين الروس الذين لم يستطيعوا القضاء على العثمانيين بسبع حروب انتصروا بها على التوالي.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا