جهينة نيوز:
لقي أكثر من 30 شخصًا حتفهم وسط توقعات بزيادة عدد الضحايا مع استمرار أعمال البحث والإنقاذ بعد أن ضربت العاصفة إيوتا أمريكا الوسطى.
وتسببت إيوتا بفيضانات مدمرة مما أجبر مئات الآلاف على الفرار من بيوتهم، في كارثة قد تحفز الهجرة إلى الولايات المتحدة.
وشهدت عدة مناطق من كولومبيا إلى المكسيك هطول أمطار قياسية أدت إلى فيضان الأنهار وحدوث انهيارات طينية، وتضررت مدن كثيرة بشدة.
وفي سان بيدرو سولا وهي المركز الصناعي في هندوراس، غمرت المياه مطار المدينة تمامًا، فيما اعتبرت إيوتا أقوى عاصفة تضرب نيكاراغوا على الإطلاق.
وفي حين تراجعت شدة العاصفة إلى حد بعيد فوق السلفادور يوم أمس الأربعاء، تجد السلطات في نيكاراغوا وهندوراس صعوبة في مواجهة آثار الأمطار الغزيرة التي هطلت على مدار أيام.