جهينة نيوز:
طالب كيان الاحتلال الإسرائيلي، سفاراتها حول العالم برفع مستوى التأهب الأمني إلى أقصى درجة، تحسباً لرد إيران على اغتيال عالمها النووي "محسن فخري زاده".
وقال موقع "واللا" العبري اليوم الأثنين، إن مدير عام وزارة الخارجية في حكومة الاحتلال "آلون أوشبيز"، بعث رسالة إلى السفارات الصهيونية طالباً منها رفع اليقظة الأمنية إلى أقصى حد، ومؤكداً على خطورة الأحداث.
وقال أوشبيز في رسالته: (في ضوء التطورات الأخيرة خلال نهاية الأسبوع، أود أن أؤكد خطورة الأحداث والواجب الذي يقع على عاتقنا جميعا لضمان أمن وسلامة جميع العاملين في البعثات الدبلوماسية وأبناء عائلاتهم دون استثناء).
وأضاف المسؤول الإسرائيلي: (أريد أن أضمن قدر الإمكان أعلى مستوى من الحيطة واليقظة حيال أي نشاط غير عادي في منطقة السفارات، ومناطق منازل عائلات البعثات وفي مراكز الجاليات الإسرائيلية واليهودية، لذا يتعين علينا التصرف بمسؤولية وأن نمتثل بشكل كامل لكل الإجراءات والتوجيهات الأمنية).
وختم أوشبيز رسالته بالتشديد على ضرورة إبلاغ ضباط الأمن المكلفين بحراسة السفارات الإسرائيلية بالخارج ومنازل الدبلوماسيين، عن أي حادث أو نشاط غير عادي.