جهينة نيوز:
أكد رئيس الوزراء الإثيوبي "أبي أحمد"، أنه يتم تعقب قادة إقليم تيغراي المتمردين الفارين، مُشيراً إلى أنهم أصبحوا في مرمى نيران الجيش الفدرالي الإثيوبي.
وقال أبي أحمد في كلمةٍ له أمام البرلمانيين اليوم الأثنين، إن الجيش الفدرالي الإثيوبي يعرف مكان تواجد قادة جبهة تحرير شعب تيغراي، مضيفاً أن قواته امتنعت عن مهاجمتهم ليلاً لأنهم أخذوا معهم زوجاتهم وأطفالهم والجنود الأسرى من القوات الحكومية، مُحذّراً في نفس الوقت من أن"ذلك لن يستمر.
وجدد الرئيس الإثيوبي خلال كلمته، تأكيده على أن الجيش لم يوقع أي ضحية في صفوف المدنيين أثناء عملية استعادة السيطرة على ميكيلي عاصمة الإقليم ومدن أخرى في تيغراي.
يُذكر أن الرئيس أبي أحمد، كان قد أرسل الجيش إلى إقليم تيغراي في الرابع من الشهر الجاري، وذلك بهدف استبدال السلطات المحلية التابعة لما يُسمى بجبهة تحرير شعب تيغراي، بـ"هيئات شرعية"، بعد أن تحدت الجبهة على مدى أشهر سلطة الحكومة المركزية.