وزير الدفاع الايراني: اميركا والكيان الصهيوني يستخدمان الارهاب أداة لتحقيق اغراضهما

الخميس, 4 شباط 2021 الساعة 20:22 | سياسة, محلي

وزير الدفاع الايراني: اميركا والكيان الصهيوني يستخدمان الارهاب أداة لتحقيق اغراضهما

جهينة نيوز:

أكد وزير الدفاع واسناد القوات المسلحة الايرانية العميد امير حاتمي بان الولايات المتحدة وكيان الإحتلال الإسرائيلي يستخدمان الارهاب، كلما وجدا الفرصة، أداة لفرض نفوذهم وتحقيق اغراضهما.

وقال العميد حاتمي في كلمته اليوم الخميس خلال اجتماع وزراء الدفاع للدول المطلة على المحيط الهندي: ان الاحداث والتطورات الامنية خلال العقود الاخيرة تذكّر العالم بنقطة مهمة وهي انه ما مدى حاجة العالم لهندسة جديدة في النظام العالمي على أساس العناصر جديدة الظهور للقدرة والانعتاق من الاستقطابات التقليدية.

واضاف: ان الاحداث المرة خلال العقد الأخير اثبتت لنا بان النماذج المعروضة من قبل قوى الهيمنة لا نتيجة من ورائها سوى العنف والتطرف والارهاب والمجازر والخلافات الحدودية والحرب وزعزعة الأمن ونشر الدمار.

وأشار وزير الدفاع الى ان وصول حكام غير اكفاء ومبتدئين ومثيرين للكراهية الى السلطة خاصة في الدول الكبرى والمؤثرة أظهر كيف يمكن ان يكون العالم اكثر خطورة، لافتا الى ان الخروج من المعاهدات الدولية والتهجم على منظمة الأمم المتحدة ومنظمة الصحة العالمية والخروج من الاتفاق النووي الموقع مع الجمهورية الاسلامية الايرانية والمصادق عليه من قبل مجلس الامن الدولي، تعد أهم امثلة تثبت عدم امكانية الثقة بالقوى الكبرى وتحملها المسؤولية والتزاماتها.

واضاف: ان العمل الأكثر فضاعة وشناعة الذي قاموا به هو عملية الاغتيال الغادرة للبطل الوطني والدولي لمكافحة الإرهاب الفريق الشهيد قاسم سليماني وبطل الشعب العراقي الشهيد ابو مهدي المهندس ورفاقهما الشهداء وكذلك الشهيد العالم الدكتور محسن فخري زادة.

وقال العميد حاتمي: ان بناة ارهاب الدولة اثبتوا بانهم ليس فقط لا يمكن الثقة بهم بل هم خانوا ايضا الاهداف الإنسانية السامية مثل مكافحة الارهاب وانقاذ الشعوب المضطهدة، وبطبيعة الحال فقد راى العالم الشعوب العارفة للجميل في ايران والعراق وسوريا والكثير من الشعوب الاخرى مراسم التشييع المهيبة والتي لا تنسى للذين ضحوا بحياتهم من اجل هذه الشعوب.

واكد وزير الدفاع بان المحيط الهندي يجب إدارته بمواصفات وطنية عالية ومتقدمة من قبل دولها وقال: ان طرح مبادرة "هرمز" للسلام من قبل الجمهورية الاسلامية الايرانية يأتي في هذا الإطار.

وصرح بان الجمهورية الاسلامية الايرانية لا ترحب بعسكرة المنطقة وتشعر بالقلق من السباق غير البناء للتسلح وتكديس الاسلحة وتحويل المنطقة الى ترسانة للاسلحة وقال: ان هذا الامر يعود الى المخططات البغيضة و المقيتة لبعض القوى الاستعمارية الدولية الرامية لبيع المزيد من الأسلحة وانعاش اقتصاداتها وجعل دول هذه المنطقة متخلفة وغير متقدمة وتوظف مصادرها المحدودة للشؤون العسكرية والهاء دول المنطقة بعضها بالبعض الآخر.

واشار وزير الدفاع الايراني الى الحصار الظالم المفروض على اليمن وقال: ان هذا الامر يعد مصداقا بارزا للارهاب البحري الذي ادى الى عدم وصول الادوية والاغذية الى الشعب اليمني البريء حيث نشهد الان في هذا البلد في القرن الـ 21 كارثة بشرية رهيبة.

واعتبر هذا الظلم والجور المفروض على الشعب اليمني المظلوم والذي يجري بتأييد بعض المحافل الدولية وتجري هذه الجرائم في إطار قرار مجلس الامن الدولي الذي ينبغي ان يكون الحافظ والضامن للأمن والسلام العالمي، بانه امر يبعث على الاسف ولن ينساه التاريخ ابدا.

واكد بان من مسؤوليتنا جميعا ادانة مثل هذه الجرائم و انهاء هذا الحصار الظالم في أقرب فرصة متاحة وايصال المساعدات الانسانية الى الشعب اليمني وقال: اننا نامل بان يحظى هذا الموضوع الى جانب سائر الأهداف الايجابية والسامية للاجتماع بالتأكيد والمتابعة.

وتابع وزير الدفاع الايراني: ان تجربة الجمهورية الاسلامية الايرانية خلال أعوام مكافحة الإرهاب تشير الى ان الارهاب هو كالمرض المعدي ينمو اينما رأى أرضا خصبة لنفسه خاصة من قبل قوى مثل اميركا والكيان الصهيوني اللذين يستغلان اي فرصة متاحة لهما لاستخدام الارهاب اداة لفرض النفوذ والهيمنة.

وقال العميد حاتمي: اننا اذ نحذر من انتشار الإرهاب في هذه المنطقة وضرورة البحث في مثل هذه الازمات، نعلن استعدادنا لنقل خبراتنا ومعرفتنا للدول المطلة على المحيط الهندي.

واكد وزير الدفاع الايراني: ان الجمهورية الاسلامية وبغية المزيد من الاستفادة من طاقات بحارها وإيجاد الأمن في منطقة الخليج الفارسي وبحر عمان والمحيط الهندي، قد جعلت تطوير الصناعة البحرية ضمن أولويات برامجها التنموية ووظفت استثمارات واسعة في سواحل بحارها خاصة مكران وجابهار (جنوب شرق) وتسعى من جانب اخر لربط طاقات هذه المنطقة ببحر قزوين ودعم الازدهار في هذه المنطقة ايضا، وهي في هذا السياق ترحب بخبرات و رساميل الدول الاخرى وتعلن في الختام استعدادها للمشاركة الفاعلة في القضايا المتعلقة بالمحيط الهندي.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا