مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن السبب الذي يجعل "(إسرائيل) لن تبقى للجيل القادم"

السبت, 20 شباط 2021 الساعة 20:01 | اخبار الصحف, الصحف العالمية

مسؤول أمني إسرائيلي يكشف عن السبب الذي يجعل

جهينة نيوز:

نقلت صحيفة يديعوت أحرونوت عن مسؤول أمني سابق و رفيع المستوى في كيان الإحتلال الإسرائيلي قوله في مقال نشرته إن "(إسرائيل) لن تبقى للجيل القادم"، موضحا أسباب ذلك وفق تقديره، مبديا تخوفه من الزوال "لأسباب ومؤثرات داخلية".

وأضاف المسؤول السابق أن "معظم العبء الاقتصادي والعسكري في كيان الاحتلال الاسرائيلي سيتحمله قريبا 30% فقط من الإسرائيليين، وبهذه الطريقة لن ينجو المجتمع الإسرائيلي مما ينتظره من مشاكل".

وأكد يوفال ديسكين، الرئيس السابق لجهاز الأمن الإسرائيلي العام "الشاباك"، بمقاله في صحيفة "يديعوت أحرونوت" أن هناك "سؤالا وجوديا استراتيجيا أوضحت أزمة كورونا مدى خطورته، هل تتمتع (إسرائيل) بالتماسك الاجتماعي والمرونة الاقتصادية والقوة العسكرية والأمنية التي تضمن وجودها الجيل القادم؟".

وتابع ديسكين: "أتحدث عن الاتجاهات الديموغرافية والاجتماعية والاقتصادية التي تغير بالفعل جوهر (إسرائيل)، وتستطيع أن تعرض وجودها للخطر خلال جيل واحد، حيث يزداد الانقسام بين الإسرائيليين عمقا، وأصبح الانقسام بين اليمين واليسار مهيمنا أكثر بكثير من الخلاف بين اليهود والعرب، كما أن انعدام الثقة في أنظمة الحكم آخذ في الازدياد، والفساد ينتشر في الحكومة، والتضامن الاجتماعي ضعيف".

وأشار إلى أن "القوة الإقليمية المسماة (إسرائيل) غير قادرة على السيطرة على العديد من المناطق"، موضحا أنه "وفقا لأرقام الجهاز المركزي للإحصاء، فإننا سنكتشف قريبا أنه بعد 40 عاما سيكون نصف سكان (إسرائيل) من المتدينين والفلسطينيين، ومن المهم أن نفهم القاسم المشترك بينهما اليوم، ولماذا سيشكل مستقبلهما صورة إسرائيل ويؤثر على قدرتها على الوجود خلال 30 إلى 40 عاما".

وأوضح أن "اليهود الحريديم باتوا عبئا، وأن منهم من باتوا منتشرين في الاتجاهات المعادية للصهيونية، وبالنسبة لهم فإن (إسرائيل) في طريقها للخسارة".

وذكر ديسكين أنه "بجانب الحريديم هناك قبائل متعددة الهوية، علمانية تقليدية، قومية دينية، متشددة، مزراحيم وأشكنازيم، والطبقة الوسطى، والأثرياء، والمحرومون والمهمشون، ممن يجدون صعوبة بتحمل العبء الزائد نتيجة عدم مشاركة الأرثوذكس في الاقتصاد والمجتمع الإسرائيلي، والخدمة العسكرية، والاقتصاد".

المصدر: "يديعوت أحرونوت"


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 نجوى
    21/2/2021
    00:32
    ارهاصات صهيونية
    تصريحات لجلب التعاطف مع شعب لايعرف سوى الاغتصاب للاراضي وهضم حقوق الانسان. شعب مجرم بحق الانسان.
  2. 2 محمود
    21/2/2021
    23:37
    تعب الكيان الصهيوني واضح
    هذا واضح ومؤكد..ونذكر ان علماء الاجتماع الصهيوني تنبءوا بغلبة اللغة العربية في الكيان واندماج تام مع العرب.. من ايجابيات انسحاب اسراءيل من سيناء انها وضعت حدود متفق عليها لذا سقطت مقولة الخرافة من.. الى النيل. سكان الكيان في بداية الوعي بنهاية كيانهم المحتومة.. سلما او هدنة تنتهي اسراءيل لذا النتن ياه دوما يريد تءاجيج الصراع لتبقى الاعصاب مشدودة والاصبع على الزناد. تعب السكان هناك يفوق تعب العرب...خصوصا وان ابواب العالم مفتوحة لهم...ستعود فلسطين باقل الخساءر بالوقت فقط. التطبيع الاخير لن يكون سوة حقنة تءاجيل النهاية ضررها اكثرمن نفعها لهم. وهل يدخل الخليجي مكان مكان الا وافسده. اسءالوا تسيبي ليفني مجاهدة ال**اح. تحولت جارية فعلية لحكام قرود بلا معنى، فطردها كهنة المعبد.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا