المطلوبُ دولياً بصراحةٍ ووضوحٍ من الانتخابات الفلسطينية بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

الثلاثاء, 23 شباط 2021 الساعة 21:57 | مواقف واراء, زوايا

المطلوبُ دولياً بصراحةٍ ووضوحٍ من الانتخابات الفلسطينية   بقلم د. مصطفى يوسف اللداوي

جهينة نيوز:

لا يكذب علينا أحدٌ ولا يخدعنا، ولا يحاول أن يبيعنا الوهم ويسوق بيننا السراب، ويعدنا بالتغيير ويمنينا بالإصلاح، ويزين لنا الأهداف ويجمل لنا النوايا، فلسنا بالخبء ولا الخبء يخدعنا، ولسنا سذجاً ولا سفهاء، ولسنا بسطاء ولا بلهاء، فالشعب الفلسطيني فطنٌ ذكيٌ، واعٍ مدرك، ويقرأ ويفهم، ويعرف ما الذي يدور في خلف الكواليس ويدبر في الخفاء، وماذا يخطط له في الليل والنهار وفي السر والعلن، ولهذا فقد يصعب خداعه ولا يسهل قياده، وإن أبدى حيناً ليناً فهذا لا يعني أنه صَدَّقَ الوعود وسَلَّمَ بالأماني، ولكنه شعبٌ يتوق إلى التغيير ويتطلع إلى المستقبل، ويأمل في الإصلاح ويتمنى المحاسبة ومحاربة الفساد، ويريد تقديم الأكفأ وإقصاء الأسوأ، في إطار خدمته وتسهيل سبل معيشته، تمهيداً لاستعادة حقوقه وتحرير أرضه وبناء وطنه.


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 عدنان احسان- امريكا
    2/3/2021
    18:54
    يعني بتتهبل على مين - والشعب الفسطيني عارف الحقيقه وعارفكم
    اللي بيسمعك بيقول الامور والحمد لله بالف خير ، ولم تنخدعوا ولا تعيشون بالوهم - واهدافكم قياداتكم غير ربنا ما بيعرف ماهي / والجميع خدعكم والفلسطيني اليوم يعيش في الوهم ولا افق سياسي لاي برنامج يطرحه اي فصيل وواحد بيزاود على الثاني - استولوا على القرار السياسي وتنازل ابو مزن حتى عن حق العوده لصفد/ والشباب مرتزقه لاجهزه التنسيق الامني - ولا افق ثقافي لكم ولا مستقبل يجمعكم وكل السياسات تحبك من خلف الكواليس من قبل اسلو/ اما عن سلم الاماني والوعود اليوم لا تتعدى - الحصول على لقاح كورنا / ومصر تحاصركم بالمعابر وتتعامل معكم باجنده امنيه والخلايجه يبتزونكم بالمساعدات لماليه وقيادتكم فسده تنتطر حصتها من الانتخابات القادمه وخرجوا من المعادله الاقليمه من زمان يعني بتتهبل على مين ؟
  2. 2 حمدان الاسعد
    11/3/2021
    13:03
    لست في موقع يسمح لك بالتقييم
    أكيد عدنان احسان قفز مثل القرد ليضع تعليقه. ولم يقرأ المقال جيدا ؛ الكاتب يتحدث عن الشعب الفلسطيني الذي يناضل ضد الاحتلال وليس عن القيادات الفلسطينية المخطئة. القيادات تأتي وتذهب أما الشعب فهو باق وسيريكم بطولاته في التصدي للمحتل ولا يمضي اسبوع دون عملية مقاومة ؛ والاعلام لايذكر عنها يوى القليل لذلك لست في مجال تقييم وحديث عن الوطنية.

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا