بحضور ممثل عن الرئيس الأسد ... تشييع أنيس النقاش الى مثواه الأخير في بيروت

الخميس, 25 شباط 2021 الساعة 00:54 | سياسة, عربي

بحضور ممثل عن الرئيس الأسد ... تشييع أنيس النقاش الى مثواه الأخير في بيروت

جهينة نيوز :

شُيع لبنان اليوم الأربعاء الكاتب و المحلل السياسي العربي أنيس النقاش إلى مثواهُ الأخيرِ في جبانةِ الحرش في مدينة بيروتَ بعدَ أن وافتهُ المنيةُ إثرَ مضاعفاتٍ نتيجةَ إصابتِه بفيروس كورونا، وقد حضر مراسم التشييع قيادات حزبية وسياسية و حشود شعبية غفيرة.

وبتكليف من السيد الرئيس بشار الأسد شارك سفير سورية في لبنان على عبد الكريم في تشييع جثمان المناضل والمفكر العربي الراحل أنيس النقاش بعد ظهر اليوم إلى مثواه الأخير في الغبيري بالعاصمة اللبنانية بيروت.

وخلال مشاركته في مراسم التشييع قدم السفير عبد الكريم تعازي ومواساة الرئيس الأسد لذوي الفقيد ومحبيه الذين شكروا الرئيس الأسد على هذه اللفتة الكريمة التي كان لها الأثر الطيب في مواساتهم.

وشاركت في مراسم التشييع حشود غفيرة من جميع المناطق اللبنانية وممثلو الأحزاب والقوى والشخصيات اللبنانية والفصائل الفلسطينية وحشد كبير من الشخصيات السياسية والثقافية والإعلامية والفعاليات الاجتماعية.

وتحدث خلال التشييع رئيس الاتحاد العالمي لـ”علماء المقاومة” الشيخ ماهر حمود حيث قال “نقول للجميع لكل من يدعي الإسلام ويرفع راية العدالة من دون فلسطين شعاراتكم ناقصة”، وأضاف “فلنتحد جميعا على طريق فلسطين ولنبتعد عن العصبيات التي تبعدنا عن طريق فلسطين”.

وتابع الشيخ حمود “فلنتشابك لنصل إلى طريق القدس رغما عن المطبعين وعن الذين أضاعوا الاتجاه”، واكد أن “النصر أكيد والأبطال ومن بينهم فقيدنا عبّدوا الطريق نحو فلسطين”.

بعد ذلك أقيمت الصلاة على جثمان الفقيد الطاهر ليوارى الثرى بمقبرة الحرج الجديدة في بيروت.

يذكر أن النقاش المعروف بمواقفه القومية الداعمة لسورية وللقضية الفلسطينية ولد في بيروت عام 1951 وانضم إلى العمل الطلابي والتنظيمي اللبناني وهو منسق شبكة الأمان للبحوث والدراسات الاستراتيجية وقد وافته المنية أول أمس في أحد مشافي دمشق عن عمر ناهز الـ 70 عاماً.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا