أخيرا اعترفت اوروبة .. دمشق مدينة آمنة .. رغم أنف الكون !! .. بقلم نارام سرجون

الأربعاء, 3 آذار 2021 الساعة 10:19 | مواقف واراء, زوايا

أخيرا اعترفت اوروبة .. دمشق مدينة آمنة .. رغم أنف الكون !! .. بقلم نارام سرجون

جهينة نيوز :

لطالما كانت الاخبار العاجلة في العالم ترد طوال سنوات من دمشق حتى ظن الناس ان دمشق عاصمة للرعب .. بعد أن كانت العاصمة الاكثر امنا في العالم .. ولاأزال انني كنت ايام الجامعة أتنزه مع أصدقائي قرب الفجر على ضفاف نهر بردى وكأنني أتمشى في حديقة بيتي دون أن يساورنا اي خوف او قلق .. الى ان وصل الثورجيون وبدؤوا تخريب أجمل ثروة هي الشعور بالأمن .. وصارت المتفجرات والقنص وقذائف الهاون والهجمات المتكررة والانفاق سببا في تحويل دمشق الى عاصمة للرعب ..

ولكن الجيش ورجال الأمن وكل المواطنين قرروا ان يعيدوا لدمشق هدوءها .. وروعها .. وكان ذلك الانتشار الواسع للحواجز ورجال الجيش التي كان البعض يتأفف منها .. ولكن كان ان حقق الجيش معجزة امنية في تحصين العاصمة وبتر يد الارهابيين الى حد بعيد ..

وأذكر انني التقيت منذ سنوات مع زائر غربي في بيروت ولما دعوته لزيارة سورية قبل ان يغادر نظر الي برعب .. وقال لي لاشك انك تمزح .. هل تظن انني اجرؤ على تخطي الحدود وهناك هذا الارهاب الذي لم يسبق له مثيل وقذائف الموت .. واضاف: انني لااظن ان دمشق ستعود أمنة بعد اليوم ياصديقي .. ان الرعب استوطن في هذه المدينة الجميلة الى امد بعيد .

ولكن هاهي اليوم أخبار العالم والصحف الغربية تتحدث عن الامن الذي عاد الى دمشق .. وهاهي اوروبة تبدأ في ترحيل اللاجئين الذين ادعوا انهم هربوا من مدينة لاتعرف الامان .. وتقول لهم: ان دمشق مدينة آمنة ..

حتى صديقي الذي كان على يقين ان دمشق لن تعود أمنة بعد اليوم يقول لي انه يتطلع لزيارتي قريبا فور انتهاء ازمة كورونا ..

 

نعم ان دمشق مدينة آمنة ليس بفضل اوروبة ولا بفضل أحد بل بفضل رجال محاربين في منتهى الشجاعة والبأس .. رأيتهم بنفسي في ظلمات الليل البهيم والارهابيون يتجولون بين الحارات فيما الجنود يرصد نهم ببنادقهم يتأكدون ان الارهابيين لم يتسللوا إلى أعماق المدينة .. كنا ننام وكانوا يتنزهون بين خطوط التماس .. رأيتهم ثابتين غير وجلين وقد حفروا الليل بأجسادهم .. ورأيتهم ساهرين حتى من دون ان يكون لديهم أكواب الشاي الساخنة يحرسون المداخل والاحياء فيما الثلج الغزير والبرد السيبيري يجمد حتى الجليد نفسه ..

هؤلاء هم من جعل عاصمتنا آمنة رغم انف الكون .. وهؤلاء جميعا أنا وأنتم وكل سوري مدينون لهم .. وسنبقى في اعماقنا مهما قلنا ندرك ان الجندي السوري لايمكن ان نوفيه دمشق حقه من المحبة والتقدير ..

شكرا لكم ياحراس دمشق الشجعان ..


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق



ولأخذ العلم هذه المشاركات تعبر عن آراء أصحابها وليس عن رأي إدارة الموقع
  1. 1 شريف
    3/3/2021
    18:26
    للاستاذ نارام و
    تحية للكاتب ولعواطفه الوطنية المحبة لسورية ولدمشق. لغة سلسة وجميلة لاتدعو إلا للاحترام ونعتذر من القراء على بعض العبارات بحق من يتسلل الى جهينة نيوز امثال ما يسمى عدنان احسان ليتطاول على المقامات الوطنية . لكن تصدينا له وسنتابع صده رغم انفه وارهابه ودفاعه عن الارهاب بالشكل العلني والمبطن. وللأسف لم يتم الفرز لهكذا أشكال لاتليق بسورية ولابدمشق بل بحاويات النفايات.
  2. 2 عدنان احسان- امريكا
    5/3/2021
    15:15
    سؤال للاستاذ نارام سكون - . المحترم ..
    آمنـــــــــه - ولا مؤمنـــه ، بتفرق كثير ،. وطبعا لاننكر الفضل بتامينها بان القصف الاسرائيلي - يستهدف فقط مواقع المليشيات الايرانيه ،
  3. 3 محمود
    7/3/2021
    00:26
    الحقير الشرير
    الحقير الشرير ينسب فضل الامن للعدو الاسرائيلي؟ كلما قلت لن اعمل بالمجاري يعيدني هذا الجرذ للعمل بها!! التافه الضال المضل ينتعر من أي خير لهذا الوطن، فينتفض ويرتعش، كأنما شيطان يعتريه، فتخرج من رأسه، اخطر الملوثات، وأراني وبقدري المحتوم ان انظف البيئة من هذا القذر، الذي يبول من رأسه ويكأنه مخلوق خرافي... ويلعنك ياعدمان وما ينتجه مخُك. لديك مخ وعديم العقل. انت مقرف قرف بحق.. انسحق انت العديم الرجيم
  4. 4 شريف
    7/3/2021
    16:58
    دفاع عن الاستاذ المثقف والوطني محمود
    هذا المسمى عدنان يصح فيه القول حفرة للصرف الصحي. يتم حفرها في الارياف لتصريف البراز. وعندما تمتلئ ينبغي حفر أخرى. إذن حفرة البراز(عدنان) امتلأت ولايطفو منها سوى البراز. هنالك مكان لك في غرف الأمن السوري بكثافة ٤ أشخاص في المتر المربع وتوجد أدلة في الداتا على ارتكابك جرائم معلوماتية بالقذف والذم وبث الشائعات والعبارات المتماهية مع ماتبثه وسائل الاعلام المعادية لسورية. وتذكر عندما يتم سوقك كالكلب سيتم الدعس علىرقبتك ببصطار عسكري المرافقة
  5. 5 يوليوس قيصر الروماني
    9/3/2021
    00:32
    حثالة الحثالة، عدنان إحسان و امثاله من القاذورات
    قالت العرب كل إناء ينضح بما فيه و بما أن مجرور الفضلات هذا عدمان لا إحسان لا يحتوي الا على القاذورات، فلا تتوقعوا منه خلاف ذلك، و كل من يناثله، هؤلاء الجراثيم لا تنعم الا بالقذارة لانه موطنها و مولودها، و لا تستطيع أن تحيا في مواقع معايرة لذلك للأسف اننا و بعد عشر سنوات من الحرب الظالم على وطننا الخبيب، لا يزال مجتمعنا يحتوي على هذه الحثالة،. التي لا يحلو لها العيش الا بافساد حياة الآخرين نحمد الله أن هذه الشريحة قد تقلصت كثيرا و ان شاء الله انها ستمحى قريبا من الوجود

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا