جهينة نيوز :
أعلن تحالف الفتح العراقي موقفه الرسمي بشأن الغارة الأمريكية ضد قوات الحشد الشعبي على الحدود العراقية - السورية، مطالبا وزارة الخارجية العراقية بالتحرك لانهاء وجود التحالف الدولي في العراق.
وقال التحالف الذي يرأسه هادي العامري في بيان ، إن "قوات الحشد الشعبي المرابطة في الحدود العراقية السورية تعرضت الى اعتداء اثم من قبل القوات الامريكية وهي تدافع عن العراق وسيادته وكرامته ومقدساته امام قوى الشر الظلامية الارهابية صوناً للعرض وحفظاً للمقدسات بدون اي مبرر او مسوغ لهذه الجريمة النكراء".
وأضاف، أن "التحقيقات في الضربات الاخيرة سواءً على اربيل او المنطقة الخضراء لم تكتمل بعد لا من قبل الحكومة العراقية ولا من قبل حكومة الاقليم، لذلك فان هذه الجريمة تدل على ان القوات الامريكية هي نفسها لن تتغير وان تغيرت الادارات في البيت الابيض".
وأردف بأن "على الحكومة العراقية ان تتخذ كافة الاجراءات اللازمة لحماية ابناء الحشد الشعبي من هذه الجرائم البشعة، وتدين هذه العمليات الاثمة بشدة".
وتابع الفتح بالقول، "لا خيار امامنا للحفاظ على دماء ابنائنا في الحشد الشعبي الا بخروج قوات التحالف من العراق التي تحولت مهمتها من محاربة الارهاب الى استهداف الحشد".
وأشار إلى أن "هذه ليس الجريمة الاولى التي ارتكبتها بل سبقتها العشرات من هذه الجرائم البشعة التي راح ضحيتها المئات من ابناء الحشد الشعبي بين شهيد وجريح".
وطالب وزارة الخارجية العراقية "ابلاغ مجلس الامن فوراً برسالة واضحة تطالب فيها انهاء مهمة هذه القوات في العراق خصوصاً ان هذه القوات القتالية لا يوجد لها اي غطاء قانوني او دستوري".
وعبر عن أمله بأن "يتخذ القضاء العراقي كافة الاجراءات القضائية والقانونية لتقديم شكوى ضد مرتكبي هذه الجريمة النكراء حفظاً لحقوق ابنائنا الشهداء".
وأهاب التحالف، بكافة القوى الوطنية ان "تتخذ موقفا ً موحداً مشرفاً للدفاع عن الدماء العراقية وصون السيادة الوطنية ولا تنطلي عليهم الاكاذيب الامريكية بان الضربة حصلت في عمق الأراضي السورية لتبرير جريمتها النكراء في سفك الدماء العراقية".
وتابع أن "على ابنائنا في الاجهزة الامنية كافة جيشاً وحشداً وشرطة و مكافحة الارهاب والبيشمركة المحافظة على تماسكها ووحدتها وانسجامها ولا تنطلي عليها الاكاذيب الامريكية في دق الاسفين فيما بينها وخلق الشكوك والريبة".
المصدر: المعلومة