جهينة نيوز:
فجّرت قوات العدو الإسرائيلي صباح اليوم الخميس، منزل ذوي منفذ عملية زعترة البطولية الأسير منتصر الشلبي بقرية ترمسعيا شمال غرب مدينة رام الله وسط الضفة الغربية المحتلة.
واقتحمت خلال ساعات الليل قوات كبيرة من جيش الاحتلال القرية وشرعت بمداهمة المنزل والقيام بأعمال حفر الجدران وزراعة كميات من المتفجرات بداخله.
وفجرت قوات الاحتلال خلال ساعات الصباح المنزل والمكون من طابقين، ما أدى لانهياره بالكامل.
وكانت عائلة شلبي أخلت خلال الأسبوع الماضي جميع الأثاث والمقتنيات من المنزل، بعد مصادقة المحكمة العليا الصهيونية على قرار الهدم.
وعقب عملية الهدم اندلعت مواجهات بين عشرات الشبان وقوات الاحتلال في القرية، حيث قام الشبان بإغلاق طرقات ورشق قوات الاحتلال بالحجارة.
ونفذ الشلبي عملية إطلاق نار على حاجز زعترة مطلع مايو/أيار الماضي ما أدى لمقتل مستوطن وجرح اثنين آخرين.
وشرعت قوات الاحتلال بمطاردة شلبي لمدة أسبوع، من خلال عمليات بحث واسعة النطاق في مناطق شمال رام الله وجنوب نابلس، إلى أن جرى اعتقاله بمنزل مهجور ببلدة سلواد.
وفي أول تعليق لها أكدت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين اليوم الخميس 8/7/2021، أن تفجير منزل عائلة المقاوم البطل منتصر شلبي برام الله بالضفة المحتلة، عدوان بشع وجريمة لن تنال من عزيمة الأحرار.
وقال الناطق الاعلامي باسم حركة الجهاد الاسلامي أ. طارق سلمي في تصريح صحفي: لن يوقف المقاومة عدوان جائر ولا سياسة هدم المنازل والعقاب الجماعي التي ينتهجها الاحتلال الغاشم".
وشدد سلمي، على أن المقاومة حق مشروع وتعبير طبيعي عن رفض الاحتلال، وهي واجب لن يتخلى عنه أبناء الشعب الفلسطيني طالما بقي الاحتلال البغيض لأرضنا.
ووجه سلمي، التحية للمقاوم الأسير البطل منتصر شلبي ، وعهداً له ولكل الأسرى ألا ندخر جهداً في سبيل حريتهم بإذن الله.