هل هاجمت طائرات مسيرة إيرانية القواعد الأمريكية في الأردن إنطلاقاً من سورية ..؟

شارك |

جهينة نيوز:

لأول مرة يعلن الأردن عن هجمات بالطائرات المسيرة تستهدفه منذ عام فيما تتصاعد هذه الهجمات حالياً.

وإتهم ملك الأردني، الملك عبد الله الثاني، إيران بالوقوف خلف هجمات بالطائرات المسيرة على بلاده دون أن يحدد أهداف تلك الطائرات أكانت أردنية أم أنها استهدفت القوات الأمريكية وقوات الناتو المرابطة في الزرقاء شمال الأردن.

وقال الملك الأردني خلال مقابلة مع شبكة "CNN" الأمريكية جرت باللغة الإنجليزية ونشرت اليوم الأحد أن بلاده سبق أن تعرضت لهجوم بطائرات مسيرة إيرانية الصنع دون أن يكشف طبيعة الأهداف التي هاجمتها، مؤكدا أن هناك مباعث قلق عديدة متعلقة بأنشطة إيران في المنطقة.

وقال الملك عبد الله الثاني،: "الأردن دائما يدعم الحوار... لكن هناك مباعث قلق شرعية في جانبنا من العالم بسبب سجلات كثيرة نأمل أن الأمريكيين سيبحثونها مع الإيرانيين. الملف النووي يمس (إسرائيل) كما يمس دول الخليج. التكنولوجيا الباليستية تطورت بشكل دراماتيكي. للأسف تابعنا ذلك خلال استخدامها ضد القواعد الأمريكية في العراق, في إشارة منه الى الصواريخ الإيرانية التي إستهدفت قاعدة عين الأسد الأمريكية،وأضاف العاهل الأردني كما رأينا السعودية وهي تتعرض لهجمات بالصواريخ من اليمن".

وتابع الملك الاردني: "كما أن ما يطلق على (إسرائيل) من سوريا ولبنان ولا يصيبها يسقط أحيانا في الأردن, وذلك ربما في إشارة منه الى سقوط صاروخ دفاع جوي سوري في الأراضي الأردنية خلال مطاردته طائرة إسرائيلي دخلت الأجواء الأردنية,. وأضاف الملك الأردني لذلك لدينا مباعث القلق هذه، وزد إلى ذلك العدد المتزايد من الهجمات السيبرانية على الكثير من دولنا، وحوادث إطلاق النار على حدودنا تزايدت تقريبا إلى الدرجة التي كنا عليها خلال ذروة (القتال) مع داعش. وللأسف هوجم الأردن بطائرات مسيرة تبين أنها تحمل تواقيع إيرانية وكان علينا التعامل معها".

ويشار الى أنها المرة الأولى التي يعلن فيها الأردن عن استهداف المملكة بطائرات مسيرة تحمل تواقيع إيرانية.

وبسؤاله عما إذا كانت تلك الهجمات قد وقعت في الأشهر الأخيرة، أجاب العاهل الأردني: "كان ذلك خلال نحو عام مضى وهي تصاعدت".

وقال الملك عبد الله الثاني، خلال مقابلة مع شبكة "CNN" جرت باللغة الإنجليزية ونشرت اليوم الأحد، ردا على سؤال حول ما إذا كان يتوقع أن يقوم مزيد من الدول العربية بالتطبيع مع كيان العدو الإسرائيلي، خاصة السعودية: "لا أعرف ما هي الدولة التي ستكون التالية، لكنني لاحظت توجها بين الدول العربية التي تهتم بمصالحها في مجال الأمن القومي".

وتابع: "أعتقد أنها تنظر في إمكانية إقامة علاقات مع (إسرائيل) في إطار مصالحها القانونية بسبب مباعث القلق المتعلقة بإيران والتحديات الإقليمية المتعددة".

ويذكر أن الأردن عام 1994 وقع إتفاق وادي عربة مع الاحتلال ويعتبر ثاني دولة عربية أبرمت معاهدة سلام مع العدو وذلك بعد أن قامت بذلك مصر في 1979.

أخبار ذات صلة

• الفنانة رنا الأبيض: المسلسلات السورية حظيت هذا العام بمتابعة عربية كبيرة وأصبحت حديث الشارع والإعلام
• الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 45 صهريجاً من النفط السوري في الجزيرة
• الاحتلال الأمريكي يسرق حمولة 45 صهريجاً من النفط السوري في الجزيرة
• الفيزا الإلكترونية قريباً في سورية.. وتوقعات بازدياد أعداد القادمين إلى سورية
• الجراحة التقويمية وعلاقتها باضطرابات الفك الصدغي في المؤتمر الثالث عشر للرابطة السورية لتقويم الأسنان