جهينة نيوز:
ارتفاع غير مسبوق في أسعار زيت الزيتون في الأسواق وعند المزارعين، حيث وصل سعر التنكة ١٦ كيلو إلى نحو ٢٠٠ إلى ٢٥٠ الف ليرة رغم توفر المادة.
واوضح رئيس مجلس إدارة غرفة زراعة دمشق المهندس عمر الشالط للثورة أن السبب يعود إلى موضوع العرض والطلب، مبيناً أن الكثير من المزارعين عمدوا إلى عدم البيع في الموسم واحتكاره لوقت الطلب الأمر الذي كان له دور في رفع الأسعار إضافة إلى الحركة التجارية لزيت الزيتون وقيام التجار بشراء كميات كبيرة بأسعار مرتفعة بهدف تصديره، إضافة إلى تهريب كميات إلى البلدان المجاورة على الرغم أن الكميات المنتجة تكفي حاجة السوق المحلي والبالغة ٨٠ ألف طن، ويصدر الفائض.
وأوضح الشالط أن الموسم الحالي التقديرات تشير إلى انخفاض كميات إنتاج الزيتون إلى ٦٥٠ ألف طن، ومن الزيت بين ١٠٣ إلى ١٠٥ آلاف طن، بينما الإنتاج الطبيعي من زيت الزيتون المقدرة ١٧٥ ألف طن، وبالتالي هناك انخفاض في كميات الإنتاج بحدود ٧٥ ألف طن زيت، مبيناً أن سبب الانخفاض يعود إلى ظاهرة المعاومة، إضافة إلى أن الزيتون لم يكن إنتاجه كبير بسبب ارتفاع درجات الحرارة أثناء فترة الزهر والعقد حيث كانت نسبة العقد ضعيفة نتيجة الظروف المناخية التي سادت القطر وقت الإزهار.
وحول أثر خروج كميات من أشجار الزيتون من الإنتاج نتيجة الحرائق وأثر ذلك على انخفاض الإنتاج أكد الشالط أن الأشجار التي تعرضت للحريق لا تساوي نسبة ٣٠% من أعداد الأشجار المزروعة في سورية، وبالتالي لا يؤثر ذلك على كميات الإنتاج والاستهلاك المحلي.