وفد روسي رفيع المستوى يجري مباحثات مع الرئيس الشرع ووزير الخارجية الشيباني بدمشق

الأربعاء, 10 أيلول 2025 الساعة 20:05 | شؤون محلية, أخبار محلية

وفد روسي رفيع المستوى يجري مباحثات مع الرئيس الشرع ووزير الخارجية الشيباني بدمشق

استقبل الرئيس السوري أحمد الشرع، يوم الثلاثاء، وفداً روسياً برئاسة نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، في قصر الشعب بالعاصمة دمشق، حيث جرى وفق رئاسة الجمهورية بحث في آفاق التعاون الثنائي، وسبل تعزيز العلاقات بين البلدين في مجالات متعددة، بما يخدم المصالح المشتركة. وكان نوفاك قد أجرى في وقت سابق من اليوم اجتماعاً مغلقاً مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني في قصر تشرين، ناقش خلاله الطرفان ملفات تتعلق بالأمن والاقتصاد والطاقة، قبل أن يُعقد اجتماع موسّع حضره مسؤولون من الجانبين.

ووصل الوفد الروسي رفيع المستوى في وقت سابق اليوم إلى مطار دمشق الدولي، وكان في استقباله الأمين العام لرئاسة الجمهورية ماهر الشرع. وكان وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني قد التقى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو نهاية يوليو/ تموز الفائت، في أول زيارة يجريها مسؤول سوري رفيع لروسيا منذ إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/ كانون الثاني 2024.

وسبق أن زار نائب وزير الخارجية الروسي ميخائيل بوغدانوف دمشق في يناير/ كانون الثاني الماضي، في أول زيارة منذ إسقاط نظام بشار الأسد، في 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024. ورافق بوغدانوف حينها المبعوث الخاص للرئيس الروسي إلى سورية ألكسندر لافرينتييف ومسؤولون آخرون.

وفي 12 أغسطس/آب الماضي، قالت صحيفة كوميرسانت الروسية إنها حصلت على معلومات تُشير إلى أن السلطات السورية تبدي "اهتماماً" باستئناف دوريات الشرطة العسكرية الروسية في محافظات الجنوب السوري، على غرار ما كان الوضع عليه في المرحلة ما قبل إسقاط نظام بشار الأسد في 8 ديسمبر/كانون الأول 2024. وأوضح مصدر لـ"كوميرسانت" أن مثل هذه الخطوة من وجهة نظر الحكومة السورية "قد تُقلّص العمليات العسكرية التي تنفذها إسرائيل في الجنوب السوري بذريعة إقامة منطقة عازلة وحماية الدروز في سورية".

وكشف المصدر الذي شارك في لقاء وزير الخارجية السوري، مع الجالية السورية أثناء زيارته إلى موسكو، أن السلطات السورية بقيادة الرئيس أحمد الشرع "معنية بعودة دوريات الشرطة العسكرية الروسية إلى مواقع مرابطتها السابقة" في المحافظات الجنوبية، وذلك لـ"منع تدخل إسرائيل في الشؤون السورية". وبعد مرور عدة أيام على زيارة الشيباني إلى موسكو، شوهدت دوريات للشرطة العسكرية الروسية في محيط مدينة القامشلي شمال شرقي سورية لأول مرة منذ إسقاط نظام الأسد، وفق تقارير إعلامية عربية.

ومنذ وصول أحمد الشرع إلى سدة الرئاسة، حرصت الحكومة السورية الجديدة على تثبيت علاقاتها مع موسكو باعتبارها شريكاً أساسياً في الملفات الأمنية والاقتصادية. فروسيا التي لعبت دوراً محورياً في دعم النظام السابق، تحاول إعادة صياغة حضورها في سورية بعد مرحلة ما بعد الأسد، عبر الانخراط في مشاورات سياسية وعسكرية مع القيادة الجديدة، والتلويح بمواصلة دورها كوسيط مع أطراف إقليمية، خصوصاً في ملف الجنوب السوري.

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا