أعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان توثيق مقتل 10672 شخصاً، بينهم 3020 قتلوا في مجازر الإعدام الميداني، مع "تصاعد أعمال العنف بصورة غير مسبوقة" منذ رحیل النظام السابق.
وأعلن المرصد السوري لحقوق الإنسان، اليوم الأحد، توثيق مقتل 10672 شخصاً، بينهم 3020 أُعدموا ميدانياً، منذ سقوط النظام السابق في سوريا قبل 9 أشهر، حيث "تصاعدت أعمال العنف بصورة غير مسبوقة".
وأكد المرصد أنّ "الطريق لم يفتح نحو الاستقرار مع سقوط المؤسسات الأمنية والعسكرية، بل تُرك الفراغ يغمر كل شبر من البلاد، لتصبح الانتهاكات والقتل سيدا الموقف في أغلب المحافظات".
كما أكد أنّ أعمال العنف التي شهدتها سوريا "لم تكن فرديةً"، موضحاً أنّها "حملت طابعاً منهجياً يهدف إلى تفتيت النسيج الاجتماعي وزرع الانقسامات بين السوريين".
ومن بين القتلى الـ10672، ثمة 8180 مدنياً، بحسب المرصد السوري لحقوق الإنسان، وهو عدد يشمل 438 طفلاً و620 سيدة.
وتوزعت ظروف القتل بين: "الرصاص العشوائي"، و"الظروف المجهولة"، وعلى أيدي العناصر الأمنية التابعة للحكومة السورية، وقوات "الجيش الوطني" التابع لتركيا، و"داعش"، والعدوان الإسرائيلي، والقصف التركي، ومخلفات الحرب وغيرها.
وأشار المرصد إلى أنّ من بين القتلى المدنيين 883 قتلوا برصاص إدارة العمليات العسكرية، توزعوا على النحو التالي: 801 رجال، 58 سيدة و24 أطفال. كما قُتل 56 رجلاً تعذيباً في سجونها.