جبهة النصرة الإرهابية تنفذ حملة (إحتطاب) في قرية تلعادة

شارك |

جهينة نيوز:

ظهر مصطلح الإحتطاب بين الجماعات الإرهابية في سورية مع بدء دخل هذه الجماعات وشن هجمات ضد الدولة والشعب السوري, حيث تقوم الجماعة الإرهابية بشن هجمات وصتدر ممتلكات أوتنفذ عمليات خطف مقابل فدية لجمع أموال لتمويل عملياتها من من تصفهم بالكفار أو المرتدين علماً بأن الكفار والمرتدين في تشريع الجماعات الإرهابية هو كل شخص ليس في صفوف الجماعة حتى لو كان من نفس المذهب.

وبعد 11 شهر على تنفيذ عملية إحتطاب سابقة العام الماضي في قرية تلعادة بناحية حارم شمال إدلب وراح ضحيتها العديد من المدنيين , نفذ تنظيم جبهة النصرة الإرهابية عملية إحتطاب بالأسلحة الثقيلة على منازل المدنيين ضد من وصفتهم الجبهة بـ المحتطبين وهم من ينفذون عمليات إحتطاب لغير الجبهة في قرية تلعدة شمال إدلب.

وزعمت جبهة النصرة الإرهابية أن الهجوم إستهدف محتطبون من تنظيم حراس الدين الإرهابي في حين ذكرت مصادر من القرية بأن الهجوم إستهدف المدنيين وعناصر سابقين في جبهة النصرة ونفت وجود اي عنصر من حراس الدين في القرية.

وأكدت المصادر أن جبهة النصرة إستخدمت الأسلحة الثقيلة ضد أحد منازل المدنيين خلال وجود أطفال ونساء داخل المنزل بما فيها الرشاشات الثقيلة وقواذف الـ ار بي جي.

ونشرت نساء أحد ضحايا الهجوم مشاهد تتهم فيها الجولاني بالجرائم مؤكدة أن الضحايا يعملون من الصباح للمساء ولا يملكون أي سلاح وهم من المدنيين وخطفوا عدد من الشبان العزل من القرية.

ويشار الى ناحية حارم والقرى المحيطة صمدت صمود إسطوري مطلع الحرب على سورية حين بدأت الجماعات الإرهابية بالهجوم على بلداتهم إنطلاقاً من الأراضي التركية والكثير من أهالي البلدات حمل السلاح ضد العصابات الإجرامية حتى الرمق الأخير وسقط عشرات الشهداء قبل أن تتمكن الجماعات الإرهابية من إحتلال بلداتهم.

أخبار ذات صلة

• مقتل القيادي في "هيئة تحرير الشام" أبي ماريا القحطاني في ريف إدلب
• الجيش يستهدف مقرات وتحصينات للإرهابيين في ريفي إدلب وحلب ويقضي على العشرات منهم
• مظاهرات في إدلب ضد “جبهة النصرة” تطالب بإسقاط زعيمها الجولاني
• قواتنا المسلحة توجه ضربات مركزة على مقرات الإرهابيين في ريف إدلب والبادية وتقضي على العشرات منهم وتدمر مقراتهم
• الجيش يسقط ويدمر عدداً من المسيرات للإرهابيين بريفي حلب وإدلب