جهينة نيوز:
كشف موقع "ndjonisango" الأفريقي نقلا عن مصادر خاصة أنه من المرجح أن تكون هناك شبكة تأسست منذ فترة ويديرها مواطنون فرنسيون ومحليون لبيع الأعضاء البشرية بشكل غير مشروع وغير قانوني.
وأشار الموقع إلى أن حالات الاختطاف المتزايدة في البلاد وعملية تهريب الأعضاء التي يتم ضبطها من قبل الجمارك الفرنسية تشير إلى صلة موجودة بين فرنسا وأفريقيا الوسطى.
وأضاف التقرير أنه بسبب الوضع الاجتماعي والاقتصادي الصعب في البلد الأفريقي يمكن شراء قلب طفل من السوق السوداء بمبلغ 50 ألف دولار أمريكي.
واعتبر التقرير أن السبب الرئيسي لنجاح الشبكة هو ضعف الأجهزة الأمنية في البلاد ما يعزز حالات الاختطاف ويقوي المجرمين في هذا المجال.
في السياق نفسه، توسعت حالات الاختطاف لتطال دول أخرى أبرزها تشاد، حيث توصل ضباط الشرطة إلى استنتاج مفاده أن شبكة سرية لاختطاف الشباب الأفارقة يمكن أن تنتشر في عدة ولايات وهناك أدلة على تورط دولة غربية كبيرة بوضوح في الأعمال الإجرامية.
وفي وقت سابق، أعلن مسؤولو الجمارك الفرنسية عن ضبط شحنة كبيرة من الأعضاء البشرية في مطار أورلي.
المصدر: سبوتنيك