جهينة نيوز:
أغلق المؤشر ستاندرد اند بورز 500 على انخفاض بعد أن أظهرت بيانات نموا أضعف من المتوقع للوظائف الأميركية في أيلول بينما لا يزال المستثمرون يتوقعون أن يبدأ مجلس الاحتياطي الفيدرالي (المركزي الأميركي) في تقليص شراء الأصول هذا العام.
واتسم أداء المؤشرات الثلاثة الرئيسية في وول ستريت بالتقلب لأغلب الجلسة قبل أن تبدأ في التراجع صوب نهايتها لكن المؤشرات الثلاثة سجلت مكاسب أسبوعية.
وتراجع سهم كومكاست كورب بعد أن خفضت ويلز فارجو سعرها المستهدف للشركة الإعلامية، بينما تراجع سهم شركة تشارتر كومينكيشن بعد أن خفضت ويلز فارجو تقييمها لها أيضا.
وأسهم الشركتين من أكبر الأسهم التي ضغطت على مؤشري ستاندرد اند بورز 500 وناسداك.
وكان قطاعا العقارات والمرافق من الأسوأ أداء بين قطاعات المؤشر ستاندرد اند بورز 500 وعددها 11 قطاعا. وتراجع القطاعان بنسبة 1.1% و0.7% على الترتيب.
وقفز مؤشر قطاع الطاقة في المقابل 3.1% مع ارتفاع سعر النفط بأكثر من 4% للأسبوع في ظل دعم أزمة في الطاقة للأسعار مما دفعها لأعلى مستوى منذ 2014.
وصعدت أسهم شيفرون وإكسون موبيل بأكثر من 2% وكانتا من بين الشركات التي منحت المؤشر أقوى دفعة.