لقاحات كورونا في سورية آمنة وتخضع لاختبارات صارمة

الإثنين, 18 تشرين الأول 2021 الساعة 11:07 | شؤون محلية, أخبار محلية

لقاحات كورونا في سورية آمنة وتخضع لاختبارات صارمة

جهينة نيوز:

أوضح مدير الأمراض السارية والمزمنة في وزارة الصحة الدكتور جمال خميس لـ "الثورة" أن أهم طرق انتقال العدوى بفيروس كورونا المستجد كوفيد - 19 هي قطرات المخاط واللعاب وحتى دموع العين المتناثرة من المصاب، فهي ناقل أساسي للفيروس، حيث إن آلاف منها تتناثر في الهواء في أي منطقة يمر بها المصاب، وتنقل إلى الشخص غير المحظوظ في حال ملامسة أي سطح عليه شيء من الآثار السابقة.

ولفت إلى أن أعراض الإصابة بفيروس كورونا تظهر على شكل سعال وحمى ورشح، لكن بعض المصابين بالفيروس لا يشعرون بشيء في بداية الإصابة، رغم أن الفيروس في أجسادهم، وتبقى قوة جهاز المناعة هي الدرع الحامي للإنسان، والإصابة الشديدة بكورونا قد تنتهي بالموت أو الشفاء.

وأضاف أن اللقاحات ضد مرض فيروس كورونا آمنة بالرغم من أنها طورت بأسرع وقت ممكن، فقد توجّب أن تخضع لاختبارات صارمة ضمن تجارب سريرية لإثبات أنها تلبّي نقاطاً مرجعية متفقاً عليها دولياً بخصوص السلامة والفاعلية. ولا يحصل اللقاح على موافقة من منظمة الصحة العالمية والوكالات التنظيمية الوطنية إلا إذا لبّى هذه المعايير.

وأشار الدكتور خميس إلى أنه يوجد أربعة مراحل أو أطوار لا بد أن يمر بها من يصاب بالمرض، أولها انتقال الفيروس بالعدوى، والمرحلة الثانية بداية المرض حيث يبدأ المريض بالسعال في محاولة من الجهاز التنفسي لطرد الفيروسات خارج الجسد، وبعض الناس لا يشعرون قط بنشاط جهاز مناعتهم ضد الفيروس، وهذا لأنها لا تظهر عليهم أيّ من أعراض المقاومة، مثل الحمى، والسعال، والرشح الأنفي والفموي وسيلان الدمع من العين.

مرحلة القرار وهي الأيام التي تلي بداية المرض هي التي تدب فيها الفيروسات عبر الجسد، وإذا نشط نظام المناعة بما يكفي لكبح جماحها، فسيحدّ من انتشار الفيروس، ويبقى الجسم في هذه المرحلة ولا يتعداها إلى الطور الرابع، وهنا يشعر المريض ببعض الراحة، ويبدأ في المرور بمرحلة النقاهة، وغالبية المرضى في هذا الطور يتعافون في بيوتهم خارج المشافي. وحتى الآن شفيت 80 % من الإصابات في هذا الطور، ولكن هذا التقييم والنسبة صادرة عن الصين. في ألمانيا، بلغت نسبة المصابين الذين توجب علاجهم في المشافي نحو 14% من مجمل المصابين. في هذا الطور هناك احتمال انتقال الإصابة إلى مرحلة "الإصابة الشديدة" وفي هذه الحالة فإنّ الإصابة بمرض "كوفيد- 19" قد تنتهي بموت المصاب بعد 18 يوماً من إصابته.

وأخيراً مرحلة الشفاء وهنا يمر الجسم بمراحل الشفاء، طبقاً للتقارير الطبية ويستغرق من أسبوع حتى أسبوعين ليستعيد الجسد عافيته، فإذا كانت الإصابة شديدة، فقد تمتد مرحلة الشفاء من 3 إلى 6 أسابيع. فإذا أتمّ جهاز المناعة عمله، فإنّه يترك مضادات حيوية في الخلايا كشاهد على الإصابة، فإذا حاول فيروس كورونا المستجد اختراق الخلايا ثانية، فإنّها ستبدأ فوراً بتشخيص الخطر، وتبدأ بحماية الخلايا لمرحلة معينة لمنع وقوع هجمات جديدة من هذا الفيروس.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا