جهينة نيوز:
أكثر من عقدٍ ولا زال السلطان المريض يكابر لاهثاً وراء أوهامه وأحلامه العثمانية البائدة , دون أن يأبه لحجم الماّسي التي ارتكبها بحق جيرانه وخصوصاً في سوريا , ولا زال يشعر بالحيوية الإجرامية , بما يكفي لإعادة نشر قوات إحتلاله ومئات الجنود والمعدات العسكرية على الحدود السورية – التركية , وتلك الأرتال الإضافية من الدبابات وقاذفات الصواريخ وأنظمة الدفاع الجوي , التي استجلبها مؤخراً نحو الداخل السوري من خلال استمراره بالتعدي وبخرق كافة الأعراف والقوانين الدولية ... ولازال يتبع سياسة خارجية مارقة إستعمارية يقودها جيش الدولة التركية , واّلاف المرتزقة والإنكشاريين تحت عناوين ثورجية جوهرها شبق القتل والشهوات والمال , حملاتُ وحشود وعمليات عسكرية دأب على استخدامها على غرار العمليات العسكرية السابقة التي نفذتها أنقرة خلال الأعوام الثلاثة الماضية... وذلك بعد أن حصل على دعمٍ جديد من البرلمان التركي لإستمرار العدوان على سوريا والعراق مدة عامين , استهلها في 29 /10/2021 بقصفٍ مدفعي لبعض القرى التي تسيطر عليها "قسد" في الشمال السوري , وفي محيط.