جهينة نيوز:
أكدت حركة الجهاد الاسلامي في فلسطين، الثلاثاء، أن شلال الدم الطاهر لمجاهدي حركة الجهاد ما زال يتدفق ويجري في سهول فلسطين الحبيبة على امتداد الوطن السليب.
وقالت الحركة في بيانٍ لها على استشهاد الشاب صدام حسين بني عودة (26 عاماً) من بلدة طمون في الضفة المحتلة، والذي ارتقى شهيداً وهو يتصدى لقوات الاحتلال الصهيوني التي اقتحمت مدينة طوباس فجر هذا اليوم، لقد خرج مجاهدنا البطل من بلدته طمون إلى مدينة طوباس الشهداء فور تلقيه خبر اقتحام قوات الاحتلال للمدينة في حملة اعتقالات واسعة ليقوم بواجبه الجهادي مقبلاً غير مدبر ملبياً نداء الواجب في الدفاع عن الأرض والمقدسات ضد اعتداءات الاحتلال.
وأكدت الحركة، أنها ماضية في الدفاع عن أرضنا وشعبنا مقدمين الغالي والنفيس في سبيل تحرير فلسطين من دنس الاحتلال، وأن الجهاد والمقاومة سيبقى هو الطريق الوحيد والأقصر لنيل حرية شعبنا.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة الجهاد الاسلامي بالضفة الغربية طارق عز الدين معقبًا على ارتقاء الشهيد صدام بني عودة: "نحن في حركة الجهاد الاسلامي فخورون بما يقدمه أبناؤنا وكوادرنا من تضحيات أثناء تصديهم للاحتلال".
وأكد عز الدين، أن شهيدنا صدام بني عودة هو واحد من أولئك الرجال الذين عاهدوا الله تعالى أن يوقفوا اقتحامات الاحتلال للمدن والقرى.
وأضاف:"نحن على يقين أن التصدي بقوة لإرهاب المستوطنين واقتحامات الجيش الصهيوني سيحمي الضفة ."
وتقدمت حركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، بأحر التعازي والمواساة من عائلة الشهيد بني عودة الصابرة والمحتسبة ومن شقيقه الأسير البطل ابن سرايا القدس المجاهد عزمي بني عودة والذي يقبع في سجون الاحتلال الصهيوني.
المصدر: سرايا القدس