جهينة نيوز
أدى التقنين الكهربائي ذو الساعات الطويلة والمترافق مع وجود شحٍ بمادة المازوت لدى فرع الشركة السورية للاتصالات في محافظة السويداء إلى الانقطاع شبه الدائم للاتصالات الهاتفية عن نحو خمس عشرة قرية وبلدة في المحافظة،, خاصة التي مقاسمها تعمل على الكهرباء وتُغذى هاتفياً من محطة /أونو/ كقرى وبلدات (الهويا- الخالدية- السالمية- مردك- عرمان – طربا).
إذ أشار عدد من أهالي قرى (نمير الشحف- عاطف الأوس- أدهم أبو خير) لـ«تشرين» إلى أن الاتصالات في قراهم أصبحت شبه مقطوعة طوال اليوم، وذلك نتيجةً للانقطاعات المتكررة للتيار الكهربائي، ما أبقى عمل المقاسم خاصة عند غياب الكهرباء قائماً على المولدات والبطاريات التي زُودت بها هذه المقاسم لتشغيلها، وأضافوا: إلا أن عدم توافر مادة المازوت بالشكل الكافي لدى الفرع أبقى المولدات من دون جدوى، وكذلك البطاريات نتيجة عدم شحنها بالكامل من جراء ساعات التقنين الطويلة وساعات الوصل القليلة.
بدوره قال مدير فرع شركة الاتصالات في السويداء المهندس حازم الشوفي: إن هذه المقاسم تعمل على الكهرباء «محطة أونو» واستمرار الاتصالات الهاتفية لديها مرهون باستمرارية التيار الكهربائي، مضيفاً: إن هذه المقاسم مُزودة بمولدات ديزل وبطاريات إلا أن عدم توافر مادة المازوت بالشكل الكافي حال دون القدرة على تشغيل هذه المولدات وخاصة خلال فترة انقطاع التيار الكهربائي، مع عدم القدرة على شحن البطاريات من جراء ساعات التقنين الطويلة، وعدم قدرتها على التخديم أكثر من ساعة ونصف الساعة خلال فترة التقنين.
وأضاف الشوفي: إن الحل المستقبلي لمشكلة هذه المقاسم يكمن في تركيب خلايا تعمل على الطاقة الشمسية.