جهينة نيوز:
تتفرد روسيا بإنتاج طائرات حربية تحلق على حافة الكون في طبقة الستراتوسفير بسرعات خيالية تسمى مقاتلات إعتراضية ولا مثيل لها في أي دول من الدول الغربية وبعد أن صنعت روسيا الإعتراضية الشهيرة ميغ 25 والتي لا تزال في الخدمة لدى عدة دول في العالم صنعت روسيا المقاتلة الإعتراضية الأشهر ميغ 31 والتي زادت قدرتها بعد حصولها على صاروخ الخنجر الفرط صوتي وذلك قبل أن تحصل مؤخراً على تحديث يزيد من فعاليتها ثلاث مرات.
وبحسب ما ذكرت وكالة سبوتنيك اليوم قام نائب وزير الدفاع الروسي أليكسي كريفوروتشكو، اليوم الخميس، خلال رحلة عمل إلى مدينة نيجني نوفغورود الروسية، بزيارة مصنع "سوكول" للطائرات، حيث اطلع على منشآت الإنتاج الخاصة بالمؤسسة، وفحص التقدم المحرز في إصلاح وتحديث مقاتلات "ميغ-31".
وفقًا لمصنع سوكول، "هناك نوع مختلف من تحديث هذه الطائرة، حيث يتم الانتقال من نظام التحكم الميكانيكي إلى نظام التحليق بالتحكم عن بعد، ونتيجة لذلك، تظهر سلسلة كاملة من أجهزة الكمبيوتر، والتي يتم وضعها على متن الطائرة".
في الوقت الحالي، تتمثل المهمة الرئيسية لمصنع "سوكول" في إصلاح طراز "ميغ-31" مع تحديث لمقاتلات الاعتراض "ميغ-31 بي إم"، وقد تم تنفيذ هذا العمل منذ عام 2007.
وقال أحد ممثلي "سوكول": يتم بالفعل تنفيذ التطوير البديل مع نظام التحكم في الطيران عن بعد، وهو قيد الاختبار الآن.
وأبلغ ممثلو مصنع "سوكول" نائب وزير الدفاع أليكسي كريفوروتشكو أن الكفاءة القتالية لمقاتلات "ميغ-31" الاعتراضية بعد الإصلاح والتحديث تزداد بنحو 3 مرات.
وبحسب ما قاله ممثلو المصنع: فإن التحديث، الذي يتم من خلال الاستبدال الكامل للمعدات الإلكترونية اللاسلكية على متن الطائرة بعينات حديثة ويوفر استخدام أسلحة دمار حديثة للطيران، يزيد تقريبًا 3 مرات من الفعالية القتالية للطائرة".