جهينة نيوز:
اعتبر الرئيس الإيراني ابراهيم رئيسي، استمرار التواجد غير الشرعي للقوات الاجنبية في المنطقة والاراضي السورية بانه يعرّض امن المنطقة للخطر.
وخلال استقباله وزير الخارجية والمغتربين الدكتور فيصل المقداد في طهران اليوم الاثنين، اشار آية الله رئيسي الى المصالح المشتركة للبلدين في القضايا الثنائية والاقليمية والدولية وقال: انه ينبغي اليوم اجراء تخطيط بعيد الامد وشامل لتنمية وتعميق العلاقات بين طهران ودمشق وان نعمل بناء على ذلك على اتخاذ الخطى في مسار توفير مصالح شعبينا خاصة في القطاع الاقتصادي.
واعتبر استمرار التواجد غير الشرعي للقوات الاجنبية في المنطقة والاراضي السورية بانه يعرّض امن واستقرار المنطقة للخطر وقال: ان داعش هو صنيعة الاميركيين وان تواجد داعش واميركا اليوم في اي مكان بالمنطقة يشكل خسارة كبرى لامن واستقرار وراحة الشعوب.
واضاف: ان شهداء عظاما مثل القائد الشهيد قاسم سليماني قد شلوا حركة اميركا والجماعات التي تنوب عنها في المنطقة ومنها الارهاب الداعشي والصهيوني.
واكد اهمية الحفاظ على امن واستقرار سوريا وحضورها القوي في المعادلات الاقليمية وقال: ان سوريا بنهجها المناهض للصهيونية هي اليوم في الخط الامامي للمقاومة ضد الصهاينة وسيسجل التاريخ بفخر الصمود الجدير بالاشادة لسوريا قيادة وشعبا امام الهجمات اللئيمة.
واكد رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية ضرورة احترام وحدة وسيادة الاراضي السورية وقال: ان تجاهل السيادة الوطنية ووحدة اراضي الدول من قبل اي دولة كانت امر مرفوض ولاشك ان الشعب السوري لن يتحمل ذلك.