نيويورك تايمز: 5 ملاحظات سريعة حول مكالمة ‎بايدن و ‎بوتين

شارك |

جهينة نيوز

أشار تقرير بصحيفة "نيويورك تايمز" (New York Times) إلى مؤتمر الفيديو الذي دار بين الرئيس الأميركي جو بايدن ونظيره الروسي فلاديمير بوتين واستغرق قرابة الساعتين الثلاثاء بأنه محاولة لنزع فتيل أزمة عسكرية متنامية على طول الحدود الأوكرانية؛ حيث احتشد عشرات الآلاف من القوات الروسية، فيما يقول المسؤولون الأميركيون إنه قد يكون مقدمة لغزو شامل لأوكرانيا.

و حدد التقرير 5 ملاحظات حول تلك المكالمة :

الأولى: لا يزال مصير أوكرانيا على المحك. إذ لم يحل المؤتمر الأزمة على طول الحدود الأوكرانية، ولم يبلغ الكرملين أو البيت الأبيض عن إحراز تقدم جوهري.

‏الثانية: بوتين لا يتزحزح. فمن غير الواضح ما إذا كانت تهديدات بايدن ستثني الرئيس الروسي عن غزو أوكرانيا. وليس ثمة ما يشي بأن بوتين كان تصالحيا.

‏الثالثة: خط أنابيب الطاقة الرئيسي من روسيا لألمانيا يواجه مخاطر جديدة. فقد كانت إدارة بايدن والكونغرس على خلاف بشأن خط الأنابيب الذي يقول منتقدون إنه نعمة سياسية واقتصادية غير مقبولة لموسكو، وهو الآن في خطر.

‏الرابعة: بايدن بحاجة إلى حلفائه. فبعد الاجتماع مباشرة تحدث هاتفيا مع قادة فرنسا وألمانيا وإيطاليا وبريطانيا، الذين يقول المسؤولون الأميركيون إن دعمهم سيكون حاسما لردع الزعيم الروسي، الذي سعى لسنوات إلى دق إسفين بين أميركا وحلفائها على أمل إضعاف المقاومة لأفعاله وتقويض الناتو.

‏الخامسة: الأمر ليس شخصيا. فهناك القليل من الأدلة على وجود أي عداء شخصي بين بايدن وبوتين. وفي مقطع موجز لبداية الاجتماع نشرته وسائل الإعلام الحكومية الروسية على الإنترنت، بدا الزعيمان يتبادلان التحيات الودية وبدا بايدن مبتسما وملوحا لنظيره الروسي.

أخبار ذات صلة

• زعماء مسلمون يرفضون دعوة بايدن لحضور حفل إفطار في البيت الأبيض
• "واشنطن بوست": إدارة بايدن وافقت على تقديم طائرات وقنابل لإسرائيل
• بايدن يعلن عن دول عربية أكدت استعدادها للاعتراف بإسرائيل
• صحيفة نيويورك تايمز: في سابقةٍ تاريخية.. حزب الله حول مستوطنات الشمال إلى منطقة محظورة
• إدانة حليف بايدن في هندوراس بتجارة المخدرات