جهينة نيوز:
تحدث الباحث الموسيقى /نورى اسكندر/ فى محاضرته /الموسيقا الروحية/ التى القاها اليوم فى المنتدى الاجتماعى عن تاريخ هذه الموسيقا باعتبارها وسيطا حسيا للتعبير ينطوى على مضامين أخلاقية تقربنا من المثل الاعلى الكامل.
واستعرض الباحث العديد من العصور التى مرت بها تلك الموسيقا الروحية التى ارتبطت فى العصور البدائية بطقوس السحر الذى ما لبثت أن تحولت الى أنواع الغناء المختلفة التى رافقت تشكل المجتمعات البشرية والتى نتج عنها موسيقا خاصة بوادى الرافدين والموسيقا السريانية والبيزنطية والاسلامية. وقال /اسكندر/.. ان الموسيقا الروحية الشرقية التى تعتمد على أرباع النغمة وميلودى اللحن الواحد سواء المغنى أو الذى يقدمه عازف منفرد فيها سحر لا يضاهى وتعبير كبير عن المشاعر.
ولفت الى أن هذا النوع الموسيقا انتقل الى أوروبا فى القرن السابع والثامن ومنه اشتقت الموسيقا الاوركسترالية وباتت تعبر عن حالات درامية تم تنسيقها ضمن قوالب معينة فى عهد الباروك والكلاسيك وتطورت فى العصر الرومانسى للموسيقا وما تلاه من عصور موسيقية حديثة بعد عشرينيات القرن الماضى. وأضاف /اسكندر/ انه لا بد من التكامل بين الموسيقا الروحية الشرقية بمقاماتها الحساسة المرهفة والموسيقا الغربية بهارمونيتها وتعدد الحانها فى سبيل خلق ديناميكية عالية للموسيقا الشرقية الصوفية التى تراعى جماليات الموسيقا الشرقية والغربية داعيا الى أن تتطور الموسيقا الشرقية من خلال روح المقام والنمط الموسيقى الخاص مع محاولة التجديد والتطوير فيهما.
ولفت الى أن هذا النوع الموسيقا انتقل الى أوروبا فى القرن السابع والثامن ومنه اشتقت الموسيقا الاوركسترالية وباتت تعبر عن حالات درامية تم تنسيقها ضمن قوالب معينة فى عهد الباروك والكلاسيك وتطورت فى العصر الرومانسى للموسيقا وما تلاه من عصور موسيقية حديثة بعد عشرينيات القرن الماضى. وأضاف /اسكندر/ انه لا بد من التكامل بين الموسيقا الروحية الشرقية بمقاماتها الحساسة المرهفة والموسيقا الغربية بهارمونيتها وتعدد الحانها فى سبيل خلق ديناميكية عالية للموسيقا الشرقية الصوفية التى تراعى جماليات الموسيقا الشرقية والغربية داعيا الى أن تتطور الموسيقا الشرقية من خلال روح المقام والنمط الموسيقى الخاص مع محاولة التجديد