جهينة نيوز:
قالت صحيفة واشنطن بوست في تقرير لها ان الزيادات الأخيرة في أسعار المنازل والسيارات اندمجت في نهاية المطاف لإحداث كارثة أوسع نطاقا في الولايات المتحدة، أدت إلى زعزعة الأسس الاقتصادية والسياسية للبلاد، واتضح خلالها أن صانعي السياسة لا يعترفون بالأزمة التضخمية المتصاعدة.
وقال التقرير: "ارتفعت أسعار كل ما يشتريه الأمريكيون تقريبا مثل الغاز والمواد التموينية والسكن والسيارات والملابس، وحتى أجهزة التلفزيون في العامين الماضيين. التضخم، الذي لم يكن ملحوظًا منذ عقود، أصبح فجأة مصدر القلق الأكبر بشأن الاقتصاد لدى معظم الناس".
ووفقًا للتقرير، فإن مجموعة من العوامل - منها الارتفاع المفاجئ في إصابات ووفيات كوفيد-19، ومشاكل سلسلة التوريد، والصراع بين روسيا وأوكرانيا، والتحول الدراماتيكي في أنماط الإنفاق الاستهلاكي - جعلت الأمور أكثر تكلفة.
في 19 تموز يوليو 2021، قلّل الرئيس الأمريكي جو بايدن من مخاطر استمرار التضخم، وقال للصحفيين إن ارتفاع الأسعار "من المتوقع أن يكون مؤقتًا". لكنه عاد وقال هذا الشهر إن كبح الأسعار لا يزال "أولويته القصوى على المستوى المحلي".