جهينة نيوز:
وفرت مراكز الفنون التطبيقية والتشكيلية التابعة لوزارة الثقافة المناخ الملائم لكل صاحب موهبة لأن ينطلق بها إلى عالم الفن والإبداع مهما كان عمره عبر جهود أساتذتها من الفنانين التشكيليين المبدعين الذين لم يبخلوا على أصحاب المواهب بوقتهم أوجهدهم.
وكانت مشاركة هؤلاء المبدعين في المعرض المركزي الأول لمراكز الفنون التطبيقية والتشكيلية عبر أكثر من 146 عملاً فرصة مهمة ليكون هؤلاء الفنانون على تواصل مباشر مع الجمهور الذي حفل بإبداعاتهم وعاش معهم تفاصيل قصة طموح في خان أسعد باشا بدمشق.
وزيرة الثقافة الدكتورة/ لبانة مشوح / لفتت في تصريح لسانا إلى الأهمية الخاصة لهذا المعرض لأنه نتاج خريجي مراكز الفن التشكيلي التابعة للوزارة مبينة أن هذه الأعمال تعكس السوية التعليمية العالية لهذه المراكز التي أبدع خريجوها في مجال الرسم والتصوير مشيرة إلى أن هؤلاء الفنانين وصلوا لمرحلة يستطيعون من خلالها دعم الحركة الفنية التشكيلية في سورية بقوة.
مدير مديرية التأهيل الفني /بريام سويد/اعتبر أن المعرض يشكل حلقة من حلقات التدريب الفني في المراكز التشكيلية والفنية بوزارة الثقافة المستمرة دائماً عبر عملية التدريب والتأهيل في هذا المجال مشيراً إلى أنه رابط مهم بين حياة الفنان كطالب وبين الحركة الفنية التشكيلية.
مدير مديرية الفنون الجميلة/ وسيم عبد الحميد /أوضح أن مستوى خريجي المعاهد يجعلهم مؤهلين للمشاركة ضمن الحركة التشكيلية السورية من خلال نتاجهم الفني المهم مشيراً إلى أن المعرض سيقام بصورة دورية تكريماً للمراكز ودعماً للفنانين الذين يمثلون شرائح وأعماراً مختلفة.
وتكمن أهمية المعرض في كونه يجمع خريجي المعاهد التشكيلية من كل أنحاء سورية و يشكل حافزاً للطلاب والخريجين ليرسموا و يعبروا عن أنفسهم وأفكارهم كما أن اختلاف الشرائح المشاركة يؤدي بالضرورة إلى اختلاف طرق التعبير وتقديم أفكار ناضجة ولا سيما من الأشخاص من الأعمار المتقدمة.
سانا