جهينة نيوز:
علق الفيلسوف والعالم السياسي المعروف ألكسندر دوغين على حادثة اغتيال ابنته، قائلا إن أعداء روسيا قتلوها خلسة، داريا دوغينا نفسها لم تطالب أبدا بالعنف والحرب.
وقال دوغين في بيان نشره مؤسس قناة "تسارغراد" كونستانتين مالوفيف: "كما تعلمون جميعا، نتيجة للهجوم الإرهابي الذي نفذه النظام النازي الأوكراني، في 20 أغسطس/آب، عند عودتي من المهرجان التقليدي بالقرب من موسكو، قتلت ابنتي داريا دوغينا بوحشية في انفجار أمام عيني. كانت فتاة أرثوذكسية جميلة، وطنية مراسلة عسكرية، خبيرة في القنوات المركزية"، فيلسوفة. كانت خطاباتها وتقاريرها دائما عميقة ومبررة ومنضبطة. لم تطالب بالعنف والحرب أبدا. كانت نجمة صاعدة في بداية رحلتها. قتلها أعداء روسيا خلسة وخفية".
وأشار إلى أنهم (أهلها) أرادوا تربية داريا كفتاة ذكية وبطلة.
في يوم الجريمة، كانت فوفك وابنتها في مهرجان تقليدي للأدب والموسيقى، حيث كانت دوغينا حاضرة كضيف شرف.
وأضاف جهاز الامن الفيدرالي الروسي في بيان: "بعد انفجار محكوم لسيارة تويوتا لاند كروزر برادو يقودها دوغينا، في 21 أغسطس 2022، غادرت فوفك وابنتها عبر منطقة بسكوف إلى إستونيا".
وأفادت وسائل إعلام روسية بمقتل ابنة الفيلسوف والمفكر الروسي، ألكسندر دوغين، في تفجير إرهابي استهدف سيارتها في ضواحي موسكو.
وذكرت مصادر خاصة أن عملية التفجير كانت تستهدف دوغين شخصيا، الذي كان يتنقل باستمرار برفقة ابنته في السيارة المذكورة.
وأعلنت لجنة التحقيق الروسي أنها فتحت تحقيقا جنائيا بالحادث لمعرفة الأسباب والدوافع لهذه الجريمة الإرهابية.