جهينة نيوز:
اعتبر أحد الكتاب الأمريكيين في صحيفة واشنطن تايمز أن الولايات المتحدة تدمر نفسها بنفسها من الداخل، حيث استنتج ذلك من خمس علامات على انهيار وشيك لها.
ونوه الكاتب دون فيدر، بأن "الحضارة ليست قادرة على ترميم نفسها بل تتطلب العمل والإرادة، وفي أمريكا لن يعمل أحد أو يظهر الإرادة للعمل على ذلك".
وأشار فيدر إلى أنه من بين علامات الانهيار الوشيك للولايات المتحدة، سياسة الباب المفتوح للمهاجرين، وإفلات المجرمين من العقاب، ونخب "علية القوم" التي تسخر من القيم الأمريكية، و"دعم الهمج" والمشاكل الديموغرافية.
وأعطى فيدر عددًا من الأمثلة لدعم رأيه، فمنذ بداية العام، وصل أكثر من مليوني شخص إلى الولايات المتحدة، أي ما يقرب من ضعف العدد في الفترة نفسها من عام 2021.
وأشار الكاتب إلى أن "حرس الحدود فتحوا البوابة على الحدود الجنوبية لتدفق المهاجرين".
كما لفت فيدر الانتباه إلى ظهور نوع جديد من الجريمة في الولايات المتحدة ألا وهو النهب الجماعي، حيث يقتحم المتسللون المتاجر بأعداد كبيرة ويسرقون كل ما يرونه من هناك.
ولفت فيدر الانتباه أيضًا إلى "استهداف القيم الأمريكية التقليدية، فعلى سبيل المثال، ظهرت مؤخرًا مقالة افتتاحية في صحيفة الطلاب في جامعة فيرجينيا تطالب بإزالة اسم توماس جيفرسون من اسم المدرسة التي أسسها".
وأشار فيدر إلى اتجاه سلبي آخر وهو الانخفاض في معدل المواليد التي سقطت إلى أدنى مستوى على الإطلاق، مع 1.78 طفل لكل امرأة أمريكية في سن الإنجاب، لاستمرار الأجيال، يجب أن يصل هذا المؤشر إلى 2.1 على الأقل.
وكتب المؤلف: "يتزوج عدد أقل من الأمريكيين ويختار عدد أكبر منهم عدم الإنجاب ويصف إيلون ماسك الانهيار الديموغرافي بأنه أكبر تهديد للحضارة".
واعتبر فيدر أن الزيادة في عدد الأشخاص المشردين هي أكبر علامة على الانهيار، وكثير منهم يعانون من إما من مرض عقلي أو إدمان للمخدرات، حيث يشكل هؤلاء الأشخاص تهديدًا خطيرًا للأمريكيين العاديين، ومن بينهم العديد من المغتصبين واللصوص الذين يواصلون أعمالهم الإجرامية.