جهينة نيوز:
كشف مسح أجراه مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي و صدر يوم الأربعاء أن مستويات الأسعار ظلت "مرتفعة للغاية"، فيما أبلغت بعض المناطق عن "درجة من الاعتدال" في معدل الارتفاع.
لم يطرأ أي تغيير على النشاط الاقتصادي بشكل عام منذ أوائل يوليو، حيث أبلغت خمس مقاطعات عن "نمو من طفيف إلى متواضع في النشاط" وأبلغت خمس مقاطعات أخرى عن "تراجع من طفيف إلى متواضع"، هكذا أفاد مجلس الاحتياطي الفيدرالي في أحدث إصدار له من كتاب بيج، وهو مسح للأوضاع الاقتصادية يتم بناء على معلومات يتم جمعها من فروعه الإقليمية الـ12.
وأظهر المسح أنه تم الإبلاغ عن زيادات كبيرة في الأسعار في جميع المناطق، وخاصة بالنسبة للأغذية والإيجار والمرافق وخدمات الضيافة.
وفي حين ظلت تكاليف مدخلات قطاعي الصناعات التحويلية والبناء مرتفعة، ساهم انخفاض أسعار الوقود وتراجع الطلب الكلي في تخفيف حدة ضغوط التكلفة، لا سيما معدلات شحن البضائع.
وكشف المسح أن العديد من المناطق أبلغت عن بعض الانخفاض في أسعار الصلب والخشب والنحاس، مضيفا أن معظم الجهات التي تم التواصل معا توقعت استمرار ضغوط الأسعار على الأقل حتى نهاية العام.
ونما نشاط الصناعات التحويلية في العديد من المناطق، على الرغم من وجود بعض التقارير عن انخفاض الإنتاج حيث "استمرت اضطرابات سلسلة التوريد ونقص العمالة في إعاقة الإنتاج"، وفقا لما جاء في المسح.
وظلت الظروف العامة لسوق العمل ضيقة، على الرغم من أن جميع المقاطعات تقريبا سلطت الضوء على بعض التحسن في توافر العمالة، لا سيما بين قطاعات الصناعات التحويلية والبناء والخدمات المالية.
وأفاد أرباب العمل في عدة مناطق بأنهم يقدمون زيادات في الأجور في منتصف السنة وفي فترات غير دورية للتعويض عن ارتفاع تكاليف المعيشة، وأشار الكثيرون إلى أن تقديم علاوات ووضع ترتيبات عمل مرنة ومنح مزايا شاملة تعتبر مسائل ضرورية لجذب العمال والاحتفاظ بهم