افتتح وزير الأشغال العامة والإسكان المهندس سهيل عبد اللطيف ومحافظ دمشق المهندس طارق كريشاتي، مساء اليوم معرض اعادة الاعمار بدورته السابعة على ارض مدينة المعارض بدمشق " عمرها ٢٠٢٢" ، ويشارك بالمعرض الذي تنظمه مؤسسة الباشق لتنظيم المعارض والمؤتمرات ما يقارب ١٦٧ شركة تمثل عدة دول اجنبية وعربية متخصصة باعمال البناء والتشييد ومستلزماته الى جانب مشاركة الشركات والمؤسسات الإنشائية التابعة لوزارة الأشغال العامة والإسكان ونقابتي المهندسين والمقاولين وعدد من الشركات المتخصصة بمواد البناء والعزل والطاقة البديلة
و أكد وزير الأشغال العامة والاسكان المهندس سهيل عبد اللطيف في تصريح للإعلام أن معارض مواد البناء هي منصة لعرض المنتجات المتوفرة في الأسواق المحلية أو التي يمكن أن تتوفر من خلال عروض الشركات المحلية والعربية والأجنبية مشيرا إلى وجود تطور من حيث المواد المعروضة والإنتاج المحلي لمواد البناء هذا العام .
ولفت المهندس عبد اللطيف إلى أن التطور الملحوظ في المواد المعروضة والتقنيات التي تعنى بالرقمنة والأتمتة يدعم إدارة المشاريع الهندسية ويسهم في اختصار الزمن والكادر البشري الأمر الذي يدعو للتفاؤل لأنه يشكل الحل الأمثل لمرحلة إعادة الإعمار خلال الفترة القادمة معتبرا أن التنوع في الشركات المشاركة يعكس الحالة الاقتصادية والسياسية بعد الانتصار الذي تم تحقيقه .
بدوره محافظ دمشق المهندس محمد طارق كريشاتي أكد أن المعرض يعد فرصة لتبادل الخبرات بين الشركات المشاركة والتي ستساهم في مرحلة إعادة الإعمار سورية، كما أنه يشكل جسراً للتواصل فيما بينها والاطلاع على التطورات الحاصلة على مواد البناء المستعملة خلال الفترة القادمة.
من جانبه لفت مدير عام مؤسسة الباشق المنظمة للمعرض تامر ياغي إلى أن المعرض يشكل فرصة مهمة للزوار للإطلاع على ماتقدمه الشركات من مواد وتقنيات وتجهيزات وخبرات تساهم في عملية البناء والأعمار وهو
يضم لأول مرة مشاركات من جمعيات أهلية ومؤسسات ومنظمات اجتماعية تأكيداً على أهمية بناء الإنسان بالتوازي مع إعمار الحجر.
وبين مدير شركة سلامة للطاقة البديلة اللبنانية الاستاذ مالك سلامة ان مشاركته في المعرض تأتي ضمن خطة عمل الشركة في توسيع انشطتها في الدول العربية، وخاصة ان العالم يتجه في هذه الاثناء للطاقة البديلة والاعتماد على أشعة الشمس لإنتاج الطاقة الكهربائية والتي تعد صديقة للبيئة.
وبين سلامة أن إعادة الإعمار في سورية يجب أن يكون بتظافر الجهود ومشاركة الشركات اللبنانية التي تعتبر ان سورية ولبنان بلد واحد، مشيرا إلى أن الشركة تقدم عروض للشركات والمعامل السورية بأسعار مناسبة.
ويستقبل المعرض زواره يومياً من الساعة الرابعة والنصف عصراً وحتى الساعة العاشرة مساء مع توفر مواصلات من تحت جسر السيد الرئيس وساحة باب توما إلى المعرض
ويشتمل البرنامج العلمي للمعرض محاضرات ورشات عمل يشعرك فيها رجال أعمال وباحثين ومختصين دوليين ومحليين.
جهينة نيوز- وائل حفيان