جهينة نيوز
أوضحت وزارة التجارة الداخلية وحماية المستهلك، إن المازوت والبنزين الذي يباع فيما يسمى بالسوق السوداء هو مسروق بالمطلق ويشترى بالسعر المدعوم ثم يباع في السوق السوداء بإضعاف سعره.
ونوهت الوزارة إلى أنه هذه اللصوصية تحرم المواطنين من مازوت التدفئة كما تحرم المزارعين من المازوت بالسعر المدعوم و الفعاليات الحساسة التي لا يمكنها التوقف عن العمل مثل الافران والمشافي.
وقالت الوزارة أنه تم ضبط الكثير من المصانع والمطاعم وغيرها من المنشآت التي استلمت مخصصاتها بالسعر الاقتصادي ثم باعته لتجار السوق السوداء، لافتةً إلى أن توقف التوريدات ناتج عن ظروف الاصدقاء الذين يزودون سورية بالمشتقات النفطية ويجري العمل على حلها ، وهذا ظرف قاهر يعالج بدون ضجة إعلامية.
وأوضحت الوزارة أن من يقترح أن يسمح للقطاع الخاص باستيراده، فإن خضوع النفط ومشتقاته للعقوبات القسرية المجرمة، يعني أن الاستيراد سيكلف مبالغ أعلى بكثير من السعر العالمي وسوف يؤدّي إلى انخفاض قيمة الليرة بنسب عالية ويؤثّر بالتالي على معيشة المواطنين بشكل كبير.
وأكدت الوزارة أن كل من يهاجم ضبط السوق السوداء ، فهو يشرعن السرقة ويحرم المواطنين من حصصهم بالمشتقات النفطية.
وختمت الوزارة كان اجدى بأولئك (الاقتصاديين) صبّ جام غضبهم على الدول التي تفرض العقوبات على سوريّة وعلى لصوص النفط.