التربية توضح الآليات المقترحة لتحقيق الالتزام الوطني للتحويل في التعليم

الإثنين, 12 كانون الأول 2022 الساعة 10:21 | شؤون محلية, تعليم

التربية توضح الآليات المقترحة لتحقيق الالتزام الوطني للتحويل في التعليم

جهينة نيوز

تحضيراً لاجتماع اللجنة التوجيهية رفيعة المستوى المتعلقة بالهدف الرابع من أهداف التنمية المستدامة أرسلت وزارة التربية مجموعة آراء توضح فيها وجهة نظرها بالمذكرة التوجيهية للمشاورات الإقليمية والمشاورات المتعلقة بالجهات المستهدفة التي يتم إعدادها من قبل اللجنة الإقليمية والتي تتناول ركائز مؤتمر قمة تحول التعليم التي تشمل:

– تسريع التقدم نحو الالتزامات الوطنية وما بعدها.

– موضوعات التركيز المفاهيمية المقدمة للجنة التوجيهية رفيعة المستوى ومبادرات القمة العالمية.

– تمويل تحويل التعليم.

– استدامة النشاط العالمي للتحويل في التعليم.

ففي مجال تسريع التقدم نحو الالتزامات الوطنية؛ أوضحت الوزارة أنه من الصعوبة جداً تحقيق الالتزامات الوطنية تجاه التحويل في التعليم بالمنطقة في ظل الظروف السياسية والاقتصادية السائدة وخصوصاً الصراع العالمي على المنطقة، واستغلال المصادر الطبيعية وتجنيد القدرات البشرية لأغراض لا تخدم السلم الأهلي والاستقرار والأمان، والتوجيه والدعم المفيد يكون بإقناع الدول الكبرى بعدم التدخل بشؤون الدول النامية ومساعدتها فقط في مشاريعها التنموية وتأمين التمويل اللازم لها لتحقيق التزاماتها.

وبينت أنه يمكن حشد آليات ومنصات التعاون والتنسيق الاقليمية وتعزيزها لدعم الحكومات من خلال التنسيق التام بين الدول الإقليمية في مجال بناء القدرات وزج كافة الطاقات البشرية والمادية لخدمة التنمية المجتمعية بغض النظر عن القدرات الاقتصادية لكل دولة باعتبار أن التعليم حق للجميع ويخدم الجميع، مبينة أنه لا يمكن تحقيق التحويل في التعليم دون تحقيق مهارات التعلم الحديثة التي تقوم على تطوير مهارات الحياة والعمل والمهارات الاجتماعية والوجدانية، وهنا تلعب الآليات والمنصات الفاعلة دوراً كبيراً على المستوى العالمي في تحقيقها وهذا يدعم أيضاً العمل على المستويين الإقليمي والقطري.

كما أوضحت الوزارة أنه يمكن للشركاء التربويين ومجتمع المانحين دعم التقدم على المستوى القطري إذا تم العمل على خدمة التطوير التربوي في أي دولة بغض النظر عن العلاقات السياسية، باعتبار أن التعليم وحق التعلم واجب انساني لا يرتبط بالعلاقات الاقتصادية والسياسية بين الدول.

وأظهرت أنه يمكن للقيادة العالمية المشكلة من قبل اللجنة التوجيهية العليا دعم التقدم الوطني والاقليمي بإعطاء جميع الدول الفرص ذاتها في المشاركة والتنسيق بغض النظر عن القيمة السياسية والاقتصادية لهذه الدول وبعيداً عن التمييز والتحيز السياسي.

وفي مجال بناء حركة عالمية لتحويل التعليم

أظهرت الوزارة أن منطقتنا تعد من أهم المناطق الداعمة للمبادرة العالمية التي يقودها الشباب، فهم يشاركون في تحويل التعليم محلياً، ويعملون بمنطلق عالمي لتوفير القوى البشرية المؤهلة وفق الفرص المتاحة دون أي تحيز أو تمييز، ويمكن لمنطقتنا أن تسهم في استدامة الحركة العالمية لتحويل التعليم بإتاحة الفرص لتبادل الخبرات بين الجهات التربوية كافة في مجال تطبيق المهارات الحديثة في التعلم، وتبادل الخبرات في تدريب المعلمين، والمشاركة الفعالة في المؤتمرات الدولية للتعبير عن الخبرات المحلية ووجهات نظرها.

وينبغي أن تستفيد اللجنة التوجيهية العليا من تجارب البلدان الرائدة في قمة تحويل التعليم، وخصوصاً التجارب الصعبة مثل التجربة السورية التي عملت على تحويل التعليم تحت أقسى ظروف الإرهاب والحرب والتدهور الاقتصادي وانتشار الجائحات.

أما في مجال تحويل تمويل التعليم؛ فإن أهم ما يمكن عمله اعتبار أن بناء القدرات البشرية مكلف اقتصادياً، ولايجوز سرقة هذه القدرات من الدول النامية دون تحويل قيمتها إلى دعم حقيقي لاستمرار التحويل في التعليم في هذه الدول التي تصدر القوى البشرية المؤهلة، وهذا ما سيعزز تمويل التعليم في الاستراتيجيات والخطط والأنشطة الوطنية والإقليمية، ويمكن للأوساط لدى دول المنطقة أن تدعم وتواصل حشد الموارد العالمية حول تحويل تمويل التعليم من خلال الاستفادة من تجاربهم ومواردهم المتاحة في التعليم.

ويمكن اعتماد الوسائط المتعددة الشبابية ووسائل التواصل الاجتماعي التي تشكل اليوم آفاقاً جديدة للحوار، منصة هامة لتعزيز المساهمة في تمويل التعليم والدعوة إليه.

وفي مجال النهوض بمجالات التركيز المواضيعية الخاصة باللجنة التوجيهية العليا رفيعة المستوى ومبادرات القمة العالمية فتعد بلداننا من أكثر الدول التي يمكنها الاستفادة من المبادرات العالمية لتسريع التقدم نحو الهدف الرابع بسبب الظروف السيئة التي تعيشها من جهة، وهجرة شبابها المتعلم إلى دول العالم كافة من جهة ثانية. كما يمكن للأوساط لدى دول المنطقة أن تدعم بشكل استباقي تقدم المبادرات العالمية أو تكملها من خلال قيمة القدرات الشبابية المؤهلة التي تقدمها هذه الدول نتيجة ظروفها الاقتصادية إلى باقي دول العالم دون مقابل.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا