جهينة نيوز
مجسمات ومنحوتات فنية صنع بعضها من بقايا الأخشاب والأقمشة والزجاج، وبعضها الآخر من الكرتون والبلاستيك أنجزها طلاب المراكز التربوية للفنون التشكيلية، إلى جانب 200 لوحة رسم زيتي عرضت اليوم في متحف إعادة التدوير ومعرض فني استضافتهما صالة الفن المعاصر بدمشق.
وفي تصريح صحفي خلال افتتاحه المتحف والمعرض أوضح وزير التربية الدكتور (دارم طباع) أهمية تنمية مواهب الطلاب في مختلف المجالات والتعريف بها، منوهاً بفن إعادة التدوير الذي أظهر إمكانيات ومهارات الطلاب عبر إنجاز قطع فنية غير تقليدية، وتجسيد أفكار إبداعية.
وبين مدير تربية دمشق (سليمان يونس) أن الهدف من المعرض التذكير بأسماء الفنانين التشكيليين الرواد الذين تركوا أثراً فنياً وتربوياً، وحملت المراكز الفنية التربوية وعددها 15 مركزاً أسماءهم، فضلاً عن إظهار إمكانيات الطلاب وما تعلموه من تقنيات ومهارات.
ورأى الفنان التشكيلي موفق مخول المشرف على مراكز الفنون التشكيلية بدمشق أن ما قدمه الطلاب عكس الترابط بين التربية والفن عبر نشاط فني متكامل وظف خيال الطالب في إعادة تدوير مواد تالفة، وتشكيل حالة جمالية متميزة، إلى جانب رسم لوحات من وحي أعمال الفنانين التشكيليين السوريين الذين سميت تلك المراكز بأسمائهم.
وأشارت علا المش المشرفة على مركز الفنانة سوسن جلال التربوي إلى أن المتحف والمعرض مساحة لترجمة مواهب الطلاب بمختلف مستوياتها بشكل عملي وخطوة أولى ومهمة في بداية مسيرتهم الفنية.
واعتبر عدد من الطلاب المشاركين بالمتحف والمعرض أن عرض لوحاتهم أمام الجمهور فرصة لمعرفة آرائهم وتشجيعهم أكثر على الإبداع، وتقديم الأفضل، حيث بينت طالبة الصف الثامن بمرحلة التعليم الأساسي ماريا شاليش أنها شاركت بعدد من المجسمات الحجرية الملونة يمكن استخدامها للزينة، كما رسمت عدداً من اللوحات من مدارس فنية مختلفة.
يشار إلى أن المتحف والمعرض يستمران حتى الخميس القادم.