جهينة نيوز
بمناسبة الذكرى الثالثة والسبعين ليوم الطالب العربي السوري أقام المكتب التنفيذي للاتحاد الوطني لطلبة سورية حفلاً تكريمياً للطلاب المتطوعين الذين ساهموا بالتخفيف من آثار كارثة الزلزال وتقديم المساعدة والدعم للمتضررين وذلك في النادي السينمائي بجامعة تشرين في مدينة اللاذقية اليوم.
وعرض في مستهل الاحتفال مادة فلمية توثق عمل اتحاد الطلبة والجهود التي قدمتها فرقه التطوعية كاستجابة سريعة للتعامل مع الزلزال.
وأكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور (بسام ابراهيم) في كلمة ألقاها أن العمل التطوعي الذي قدمه الطلاب تكريس وتعزيز لحب الوطن والانتماء ولروح التعاون والمحبة منوها بدور اتحاد الطلبة المهم بالتعاون والتنسيق مع وزارة التعليم العالي والجامعات والمعاهد في تطوير العملية التعليمية والبحثية والمشاركة في اتخاذ القرارات بجميع القضايا الطلابية وتعميق ثقافة التطوع والاهتمام بالتميز والإبداع.
واعتبرت رئيس اتحاد الطلبة (دارين سليمان) أن المنظمات الطلابية هي حالة وطنية مجتمعية شبابية وأن طلبة سورية ممثلين حقيقيين ووطنيين لسورية حيث قدموا منذ بداية الحرب عليها نماذج متميزة في المجال التعليمي والريادي والمجتمعي وقصص النجاح رغم الأوضاع الصعبة التي مرت بها البلاد مؤكدة أن مواصلة التحصيل العلمي بهذه الظروف إنجاز يعود فضله للجميع بمواجهة الحرب والدمار.
وأوضح رئيس فرع جامعة تشرين لاتحاد الطلبة (طارق عليا) أنه تم تكريم 375 طالباً وطالبة من طلاب 5 جامعات ومعاهد في محافظة اللاذقية وهي جامعات تشرين والمنارة والشام ومعاهد اللاذقية وجامعة حلب فرع إدلب إضافة إلى منح شهادات تخرج فخرية لعائلات الطلاب الذين سقطوا جراء الزلزال وتوزيع شهادات تقدير للطلاب المتطوعين.
وبين الطلبة المكرمون أن هذه المنظمة الطلابية كانت بمثابة الذراع العاملة على الأرض وقامت بأعمال إنقاذية وإغاثية وتوزيع المساعدات الإنسانية للمتضررين وقالوا ان هذا اليوم مميز لكل طالب اندفع للمساعدة في التخفيف عن العائلات المتضررة وتوزيع المساعدات، لما فيه من تقدير لهذا الطالب الذي أثبت أنه عنصر فعال في خدمة المجتمع.
حضر الاحتفال أمين فرع حزب البعث العربي الاشتراكي في اللاذقية المهندس هيثم إسماعيل وأمينة فرع الجامعة لحزب البعث الدكتورة ميرنا دلالة، ورئيس جامعة تشرين الدكتور بسام حسن، وعدد من عمداء الكليات.