أكد الجيش السوداني اليوم الأربعاء أن "الرئيس السابق عمر البشير، لم يهرب من سجن كوبر كما أشيع أخيرا، وأنه موجود في مستشفى علياء التابع للقوات المسلحة".
وقالت القوات المسلحة السودانية، في بيان لها، إن "جزءا من متهمي 30 حزيران من العسكريين كانوا محتجزين بمستشفى علياء التابع للقوات المسلحة نسبة لظروفهم الصحية وحسب توصيات الجهات الطبية بسجن كوبر قبل اندلاع التمرد، ولا يزالون بالمستشفى تحت حراسة ومسئولية الشرطة القضائية".
وأوضح البيان أن "هؤلاء المتهمين هم عمر حسن أحمد البشير، وبكري حسن صالح، وعبد الرحيم محمد حسين، وأحمد الطيب الخنجر، ويوسف عبد الفتاح"، مضيفًا أن "هناك مدني واحد وهو علي الحاج محمد محتجز لتلقي العلاج بمستشفى أحمد قاسم بموجب توصية طبية من سلطات السجن وتقع مسؤولية حراسته على الشرطة".
وذكرت أنها "تصدر هذه التوضيحات سدا للذرائع ومنعا للتضليل الكبير الذي ظلت تروج له بعض الأبواق الإعلامية للمتمردين للتشويش على الناس".
وشددت القوات المسلحة السودانية على أن "موقفها سيظل واضحا بشأن هذا الأمر، وهو الرفض القاطع لأي محاولات يائسة لربط ما يجري بالسجون بأي مزايدة على موقفها الوطني الذي تعكف على القيام به الآن في التصدي لمليشيا الغدر والخيانة، ربيبة العهد البائد أولياء نعمة قائدها بشهادة كل أهل السودان".
وكانت وكالة "رويترز" نقلت عن مصدرين في مستشفى عسكري في العاصمة السودانية، قولهما إن "الرئيس السابق عمر البشير نقل من سجن كوبر إلى المستشفى قبل اندلاع القتال العنيف في 15 نيسان الجاري".