جهينة نيوز
نقلت مصادر مطلعة عن صحيفة "بلومبرغ" أن المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة تضغطان على حلفاء في أوروبا لإعادة العلاقات الدبلوماسية مع الحكومة السورية وتخفيف العقوبات.
وقالت المصادر إن المسؤولين السعوديين والإماراتيين مارسوا ضغوطاً على نظرائهم في الاتحاد الأوروبي على مستويات مختلفة لعدة أشهر.
وقال المسؤولون إن التحركات الدبلوماسية لإنهاء الحرب في سورية لا طائل من ورائها ما لم يتم تخفيف العقوبات للمساعدة في إنعاش الاقتصاد السوري.
وأضاف المسؤولون أن التعافي الاقتصادي قد يجذب ملايين اللاجئين السوريين إلى وطنهم ما يخفف الضغط على الدول المجاورة مثل لبنان والأردن.
وكان مسؤول السياسة الخارجية للاتحاد الأوروبي (جوزيب بوريل) قد قال إن الدول الأوروبية لا تؤيد تطبيع العلاقات بين سورية والدول العربية وتركيا.
وتابع في تصريحات أخيرة أن الظروف الآن في الاتحاد الأوروبي ليست مواتية لتغيير سياساته تجاه سورية.
يذكر أن الإتحاد الأوروبي مستمر في فرض العقوبات على سورية حيث فرض الشهر الفائت عقوبات اقتصادية جديدة طالت 25 شخصاً و8 كيانات في سورية.
واعتبرت الخارجية السورية أن تلك العقوبات تشكل تهديداً جدياً لحياة السوريين وتنعكس سلباً على اقتصاد البلاد.