بدء العرض الجماهيري الأول لفيلم (الحكيم) على مسرح دار الكتب الوطنية بحلب

الجمعة, 14 تموز 2023 الساعة 19:14 | ثقافة وفن, سينما

بدء العرض الجماهيري الأول لفيلم (الحكيم) على مسرح دار الكتب الوطنية بحلب

جهينة نيوز

بدأ العرض الجماهيري الأول لفيلم (الحكيم) للمخرج باسل الخطيب، في دار الكتب الوطنية بحلب، وهو الفيلم الذي أطلقت عروضه المؤسسة العامة للسينما، بالتعاون مع وزارة الثقافة في جميع المحافظات.

والفيلم من بطولة الفنان دريد لحام وصباح الجزائري، ويشارك فيه كل من الفنانين محمد قنوع وليا مباردي وربى الحلبي وروبين عيسى وعاصم حواط ورامي أحمر ووليد حصوة وتسنيم باشا وإبراهيم عيسى وآخرون.

وتدور أحداث الفيلم الروائي الطويل للكاتبة ديانا جبور “في أول تجربة سينمائية لها”، في بلدة ريفية نائية، وتحكي قصة الطبيب الإنساني الذي يكرس وقته وحياته لخدمة أهل البلدة.

ويسلط الفيلم الضوء على الحالة الاجتماعية التي خلفتها الحرب وانعكاساتها على سلوك الناس ومصائرهم وأخلاقهم، وذلك من خلال مواجهة الحكيم أزمة شخصية أثناء زيارة حفيدته له، وكيف أن أهل القرية لم ينسوا كل ما قدمه الحكيم لهم فوقفوا إلى جانبه.

وقال الفنان دريد لحام في تصريح: إن رسالة الفيلم باختصار (أنه عندما يزرع الإنسان الخير لا بد من أن يحصده).

وأكد لحام أن جمهور حلب مثقف ويحب الفن كثيراً، ومجرد نجاح الفنان في مدينة حلب فهذا فخر له.

بدوره أوضح المخرج باسل الخطيب أن الفيلم حكاية سورية بسيطة تتناول الإنسان السوري الذي عانى من الحرب، ومع ذلك بقي محافظاً على إنسانيته مع إظهار الجانب غير الإنساني لدى البعض، مبيناً أنه يفتخر اليوم بوجوده في حلب بعد غياب فترة طويلة عنها.

وبين مدير الثقافة بحلب جابر الساجور أن الفيلم يحمل مضامين ثقافية وإنسانية هادفة، وحاصل على الجائزة الذهبية في مهرجان سينمانا الدولي في سلطنة عمان، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة في مهرجان فجر السينمائي الدولي في طهران، وتم تكريمه كضيف شرف في مهرجان السينما العراقية، مشيراً إلى أن السينما السورية تشهد نهضة قوية على الرغم من الظروف التي مرت بها.

يذكر أن عرض الفيلم في حلب مستمر لثلاثة أيام.


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا