جهينة نيوز
أعلنت السلطات الصحية في منغوليا العثور على مسببات مرضية شديدة السمية للطاعون الدبلي.
وبحسب المركز الوطني لمكافحة الأمراض الحيوانية عُثر على مسببات مرضية شديدة السمية للطاعون الدبلي في محافظة زافخان غربي منغوليا حسبما أفادت وسائل إعلام محلية اليوم السبت.
وبحسب وكالة شينخوا تلقى المركز الوطني للأمراض الحيوانية في مطلع هذا الشهر تقريراً يفيد بأن عددا كبيراً من حيوان المرموط ينفق في ظروف غامضة في منطقة إردنيكيرخان بالمحافظة وجمع خبراء المركز عينات من المرموط النافق ووجدوا في العينات مسببات مرضية شديدة السمية للطاعون الدبلي هكذا ذكر المركز داعياً الجمهور إلى عدم اصطياد المرموط أو أكل لحمه.
وعلى الرغم من أن صيد المرموط غير قانوني في منغوليا إلا أن العديد من المنغوليين يعتبرون هذا النوع من القوارض طعاماً شهيا ويتجاهلون القانون.
وقال المركز إنه من بين جميع المحافظات المنغولية الـ21 هناك 17 معرضة لخطر الطاعون الدبلي.
ويعتبر الطاعون الدبلي مرضا بكتيريا ينتشر عن طريق البراغيث التي تعيش على القوارض البرية مثل المرموط ويمكن أن يقتل شخصاً بالغا في أقل من 24 ساعة إذا لم يُعالج في الوقت المناسب حسبما ذكرت منظمة الصحة العالمية.