الرئيس الإيراني: الظروف بدأت تتغير لصالح تيار المقاومة

الخميس, 31 آب 2023 الساعة 20:23 | سياسة, عالمي

الرئيس الإيراني: الظروف بدأت تتغير لصالح تيار المقاومة

جهينة نيوز

أكد رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية (ابراهيم رئيسي) أن الظروف الراهنة بدأت تتغير لصالح تيار المقاومة مشيراً إلى أن النظام العالمي الجديد سيظهر مع زوال غطرسة أمريكا وقوى الهيمنة.

وقال رئيسي في كلمة ألقاها أمام جمع من علماء ونخب أهل السنة اليوم الخميس:اليوم الأمة الإسلامية موحدة ومتماسكة ولها هدف بتوجيه وتأييد علماء الشيعة والسنة كلهم يسيرون في اتجاه تأمين المصالح والكرامة الوطنية وهذا هو القاسم المشترك بين الحكومة والشعب.

وأوضح رئيسي أن نظام الهيمنة يعتبر المجتمع الموحد والأمة الإسلامية المتماسكة أكبر عائق أمام تحقيق أنانيتهم وأطماعهم.. وقال: لكسر هذا الحاجز الكبير أمامهم اتخذ المستكبرون إجراءات مثل اثارة الخلافات في الأمة الإسلامية من خلال إنشاء إمبراطورية إعلامية وإخبارية ودعائية وتشكيل مجموعات تكفيرية للقتل والتدمير بالاعتماد على الرموز الإسلامية ولكن بقصد التشهير وتوجيه ضربة إلى الأمة الإسلامية.

واعتبر رئيسي أن الإساءة إلى المقدسات والرسول الأعظم (ص) ومحاولة تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني كان جزءاً آخر من مساعي النظام الاستكباري لكسر الحاجز الكبير للأمة الإسلامية وقال: إن وحدة وانسجام الأمة الإسلامية اليوم ليست تكتيكا بل استراتيجية أساسية ينبغي أن تكون الشغل الشاغل للمسلمين في كل أنحاء العالم.

وأشار رئيسي إلى أن الوضع في العالم يتغير اليوم مع تراجع قوى الهيمنة وخاصة أميركا وقال: اليوم القوى الجديدة والتحالفات الناشئة مثل شنغهاي وبريكس وما شابهها هي حركات لمواجهة الهيمنة والنزعة الأحادية لنظام الهيمنة في العالم.

وأكد رئيسي أن الظروف الراهنة تتغير لصالح تيار المقاومة مضيفاً: إلى أنه حتى الأمس كانت القرارات تتخذ من أجل فلسطين خلف طاولة المفاوضات أما اليوم فإن المجاهدين الفلسطينيين وتيار المقاومة هم من يأخذون زمام المبادرة في فلسطين وعندما يقارن الإنسان ظروف الأمس واليوم في فلسطين فانه يرى أن النصر بلا شك حليف تيار المقاومة.

وأشار الرئيس الإيراني إلى أنه لم لم يعد أحد يتحدث عن العدوان والهجوم على إيران، لأن الوضع تغير اليوم وإيران القوية اليوم مختلفة تماما عن الماضي

وأكد رئيسي أن الشيعة والسنة معاً اليوم وبالاعتماد على القدرات الكبيرة للبلاد حققوا أشياء كثيرة وتغير وجه مدن البلاد كثيراً مقارنة بما كان عليه قبل الثورة وقال: يجب أن نشكر الله عز وجل على الأعمال التي تم إنجازها وفيما يتعلق بالمهام التي ينبغي القيام بها، يجب أيضا اتخاذ الخطوات بالتعاون فيما بيننا.

وأشار رئيسي إلى أن شرط نجاح الجهود من أجل تعزيز الإيمان والأمل هو الوحدة والتماسك،وقال: منهج الجمهورية الإسلامية هو تعزيز الوحدة والتماسك بين الأمة الإسلامية، وكما أكد قائد الثورة الاسلاميةفي خطابه أمس إننا لا نبحث عن صراع مع أي دولة، وخاصة مع الدول المجاورة والمسلمة، ونعتبر العدو الرئيسي للأمة الإسلامية هي أميركا والكيان الصهيوني.

وتابع قائلا: حقيقة ادعاء الجمهورية الإسلامية في جهودها لتحقيق الوحدة هي دعم قضية وحقوق الشعب الفلسطيني بغض النظر عن المذهب وحتى في الوقت الذي توقفت فيه العديد من الدول العربية عن دعم القضية الفلسطينية الحرية، فان الجمهورية الاسلامية الايرانية مستمرة في دعم هذه القضية المقدسة.

وشدد رئيسي مرة أخرى على ضرورة توخي اليقطة والحذر تجاه محاولات العدو لإثارة الفتنة بين الأمة الإسلامية وقال: لقد عاش الناس في إيران والدول المجاورة بسلام مع بعضهم البعض منذ آلاف السنين، لكن العدو اليوم يحاول اثارة الفتنة بين الأمة الإسلامية.

واعتبر رئيسي أن حب أهل البيت (ع) هو القاسم المشترك بين الشيعة والسنة، وقال: علينا جميعا أن نعمل على تعزيز الإيمان والأمل في المجتمع من خلال الاعتماد على القواسم المشتركة، وعلى العلماء أن يجتهدوا في تحقيق هذا الهدف المهم بالقول والحكومة بالعمل، فالعدو لا يريد لنا أن نكون متحدين، ولكن التلاحم والوحدة كانا دائما سر نجاحنا.

 


أخبار ذات صلة


اقرأ المزيد...
أضف تعليق

تصنيفات الأخبار الرئيسية

  1. سياسة
  2. شؤون محلية
  3. مواقف واراء
  4. رياضة
  5. ثقافة وفن
  6. اقتصاد
  7. مجتمع
  8. منوعات
  9. تقارير خاصة
  10. كواليس
  11. اخبار الصحف
  12. منبر جهينة
  13. تكنولوجيا