أعلنت كتائب القسام عن تنفيذ كمين مركب لقوة هندسة صهيونية وإيقاع أفرادِها بين قتيل وجريح شرق خان يونس كما أعلنت عن تمكّن مجاهديها من استهداف دبابتين صهيونيتين وجرافة عسكرية.
ولم تمض ساعات على إقرار مجلس الوزراء الأمني الإسرائيلي المصغر خطة توسيع العمليات البرية في قطاع غزة، حتى أعلنت كتائب القسام أنها أوقعت أفراد قوة هندسية راجلة للاحتلال بين قتيل وجريح في كمين مركب، و استهدفتهم بقذيفة و بالرشاشات في خان يونس.
وأضافت القسام أنها استهدفت دبابتين إسرائيليتين وجرافة عسكرية بقذائف الياسين قرب السياج الفاصل شرق خان يونس.
وتأتي هذه العملية عقب تحذير رئيس هيئة أركان جيش الاحتلال إيال زامير رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو وعدداً من الوزراء من أن توسيع العملية العسكرية البرية قد يؤدي إلى فقدان الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس.
وأصدر زامير عشرات الآلاف من أوامر الاستدعاء لجنود الاحتياط لتوسيع العملية العسكرية في غزة.
قرار الكابينيت واجه رفضاً من هيئة عائلات الأسرى التي أكدت أن المجلس المصغر أقر التخلي عن "الرهائن" وأن قراره جاء مخالفاً لإرادة أكثر من 70 بالمئة من المواطنين.
وأكد موقع أكسيوس الأميركي أن قرار توسيع العملية العسكرية لن يدخل حيز التنفيذ إلا بعد زيارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب إلى المنطقة، كما قالت الخارجية الأميركية إن واشنطن تواصل العمل على التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة.
من جانبه انتقد زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد قرار توسيع الحرب على غزة، قائلاً إن حكومة نتنياهو قررت توسيع الحرب في وقت يعاني فيه الجيش الإسرائيلي من نقص في الجنود دفعه إلى استدعاء جنود احتياط سبق لهم أن خدموا مئات الأيام.
صحيفة معاريف العبرية في تقرير لها رسمت صورة قاتمة لوضع الجيش الإسرائيلي في قطاع غزة، مشيرة إلى أن استئناف العدوان على قطاع غزة عبر عملية "القوة والسيف"، لم يحقق أهدافه ولم ينجح في الضغط الكافي على حركة حماس للإفراج عن الأسرى. ويؤكد التقرير أن المؤشرات على تآكل القوة القتالية لجيش الاحتلال تتزايد، سواء على مستوى القوى البشرية أو الوسائل القتالية، في ظل تعقيد المهمة الميدانية داخل القطاع.