استقبل أهالي مدينة عين العرب (كوباني) عدد من العائلات العلوية القادمة من الساحل السوري بينهم نخب علمية هرباً من القتل المتفشي هناك.
وبحسب مصادر المرصد السوري، قدر عدد العائلات بنحو 10 تضمنت عددا من الأطباء والمهندسين.
يأتي هذا الوصول في إطار التحركات السكانية التي تشهدها المنطقة، حيث يسعى الأهالي إلى الاستقرار في مناطق جديدة أكثر أمنا.
وكانت قد شهدت مناطق الساحل السوري في مطلع شهر آذار الماضي عمليات تصفية وتنكيل بحق أبناء الطائفة العلوية، نفذتها مجموعات مسلحة تابعة لحكومة دمشق، الأمر الذي اضطر أغلب تلك العائلات للنزوح إلى مناطق أكثر أمنا.
وفي 11 آذار الجاري فقدت عائلات في الساحل السوري مساكنهم بعد أن تضررت نتيجة إضرام النيران فيها من قبل عناصر وزارتي الداخلية والدفاع والمسلحين الموالين لهما، خلال الأيام الماضية، وباتت تلك العائلات بلا مسكن.
كما لا تزال عائلات أخرى تتخفى في الجبال والغابات، خوفاً على حياتهم من عودة المسلحين الذين يرتكبون الانتهاكات والمذابح بحق أبناء الطائفة العلوية، في حين تتعرض بعض العائلات لإطلاق رصاص مباشر من مسافات بعيدة لاسيما قرى ريف بانياس.
كما ترفض عائلات احتمت في القاعدة الروسية حميميم الخروج والعودة إلى منازلهم.