جهينة نيوز
أفاد مصدران أمنيان في العراق اليوم باستشهد 11 شخصاً في شرق العراق بعمليات إرهابية لتنظيم داعش الإرهابي حيث انفجرت عبوتان ناسفتان بحافلة صغيرة كانوا يستقلونها قبل أن يطلق قناص النار عليهم.
وقال مصدر في وزارة الداخلية ان الهجوم الذي وقع ليل الخميس في محافظة ديالى استهدف حافلة صغيرة كانت تقل مدنيين خلال عودتهم من تجمع انتخابي لمرشح من عشيرتهم.
وندد محافظ ديالى مثنى التميمي إثر الهجوم بالعملية الجبانة التي نفذتها عصابات داعش الإرهابية داعياً القوات الأمنية إلى اتخاذ المزيد من الحيطة والحذر من الخلايا النائمة التابعة لداعش.
وقال مصدر أمني ثان من بغداد للوكالة إن 11 قتلوا وأصيب 17 آخرون بجروح إثر هجوم بعبوة ناسفة تبعها هجوم مسلح استهدف الأشخاص الذين تجمعوا إثر الانفجار الأول في قرية العمرانية في منطقة المقدادية.
وأفاد المسؤول في وزارة الداخلية بأن حافلة صغيرة استهدفت بعبوتين ناسفتين أثناء العودة من تجمع انتخابي"،مضيفا أن التفجير أعقبه إطلاق نار من قناص من مصدر مجهول وقال إن الحصيلة بلغت 12 قتيلا و13 جريحا.
وأتى الهجوم قبيل انتخابات مجالس المحافظات المقررة في 18 كانون الأول التي تتمتع بصلاحيات واسعة وتنتخب المحافظين.
وفي وقت سابق أكد عضو تحالف الفتح العراقي عائد الهلالي الخميس فقدان داعش الإرهابي لجميع حلفائه في المنطقة باستثناء أميركا والكيان الصهيوني لافتاً إلى أن جميع داعمي هذا التنظيم الإجرامي قد انخرطوا بتحالفات اقتصادية طويلة الأمد.
وقال الهلالي إن جميع الأطراف الداخلية والخارجية منشغلة بقضية قطاع غزة والانتهاكات الصهيونية والمجازر المرتكبة بحق الشعب الفلسطيني وكذلك فأن الأطراف ذاتها منشغلة بملفات اقتصادية تخدم مصالح بلدانها.
وأضاف إن الأطراف والدول التي كانت تدعم الإرهاب الداعشي ضد الشعب العراقي قد انخرطت بتحالفات اقتصادية استراتيجية طويلة الأمد مع بغداد وهذا الأمر سيؤثر بشكل كبير على نوع ومتانة علاقة الدول بالعراق.
وبين أن داعش الإرهابي لم يعد يمتلك أي حليف او مساعد باستثناء الولايات المتحدة والكيان الصهيوني، في حين ان الدول العربية والإسلامية لم يعد لديها أي تقبل للارهاب الداعشي ومشروعه التأمري ضد العراق وشعبه.